فارمينغتون
أعلنت المدعي العام في ولاية ميشيغن، دانا نسل، يوم الإثنين الماضي، عن اعتراف قسّ كاثوليكي بالاعتداء الجنسي على ثلاثة قاصرين تراوحت أعمارهم بين 13 و15 عاماً خلال سبعينيات القرن الماضي.
وأقرّ القس السابق في مقاطعة أوكلاند، غاري بيرثيوم (79 عاماً)، بتهمتين تتعلقان بالسلوك الجنسي الإجرامي من الدرجة الثانية، وهي تهمة تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 15 سنة، بالإضافة إلى تهمة واحدة بممارسة فعل جنسي فاضح، وهي جناية تصل عقوبتها إلى السجن لمدة خمس سنوات إلى جانب غرامة مالية قدرها 2,500 دولار.
وقالت نسل: «هذا الاعتراف يؤمن العدالة التي طال انتظارها لأولئك الذين تقدموا بشجاعة للكشف عن قصصهم»، مؤكدة أن مكتبها سيواصل «العمل بلا كلل» للوصول إلى اعترافات مماثلة في القضايا الأخرى المتعلقة برجال الدين المتهمين بالاعتداء الجنسي على الأطفال.
وبيرثيوم الذي كان راعياً لكنيسة «سانت جوزيف» الكاثوليكية في مدينة وايندوت وكنيسة «سيدة الأحزان» في فارمينغتون، هو واحد من عدة قساوسة كاثوليك تم اتهامهم في السنوات القليلة الماضية، بالاعتداء الجنسي على قاصرين خلال عملهم الكنسي في أنحاء متفرقة من ولاية ميشيغن على مدى عقود مضت.
ومن المقرر النطق بالحكم ضد بيرثيوم في 20 كانون الأول (ديسمبر) القادم.
Leave a Reply