اعتقال أمّ تركت بناتها يتصببن عرقاً داخل السيارة .. وذهبت للتبضع

كلينتون – اعتقلت شرطة بلدة كلينتون في مقاطعة ماكومب، امرأة تركت ثلاث طفلات يتصببن عرقاً داخل سيارة مقفلة فيما كانت هي تتبضع داخل متجر «ماير» في البلدة، يوم الأحد الماضي الذي شهد موجة حر شديد.

وتم استدعاء الشرطة حوالي الساعة التاسعة صباحاً إلى المتجر الواقع عند تقاطع كاس وغروزبيك، بعدما لمح أحد المارة ثلاث فتيات داخل سيارة ذهبية اللون من نوع «دودج كارافان»، فيما كانت حرارة الطقس عند ٧٨ درجة فهرنهايت، وفقاً لنقيب الشرطة ريتشارد مايريل، الذي أكد أن الفتيات (٢ و٤ و٦ سنوات) كن يتصببن عرقاً داخل السيارة المقفلة، التي كانت نوافذها مفتوحة قليلاً (إنش واحد).

وأضاف أن أحد العناصر طلب من الطفلة البالغة من العمر 6 سنوات فتح قفل السيارة، وقد أصيب بلفحة من الهواء الساخن لحظة فتحها للباب، فقام على الفور بإعطائهن المياه وإخراجهن من السيارة، حيث تم إحضار مسعفين لفحصهن والتأكد من سلامتهن، وفقاً للنقيب مايريل.

في الأثناء، توجه شرطي آخر إلى المتجر حيث وجد الأم –من سكان مدينة ماونت كلمينز المجاورة– وهي تتسوق في الداخل.

وقالت الأم للمحققين إنه لم يمر أكثر من 10 دقائق على دخولها المتجر، مؤكدة أنها قامت بتفقد البنات بعد دخولها لأول مرة.

ولكن لدى الاطلاع على أشرطة كاميرات المراقبة، وجد المحققون أن الأم لم تخرج قطُّ للتأكد من سلامة الأطفال. كما تبين أنها دخلت المتجر تمام الساعة 8:44 صباحاً، ولم تغادره حتى قدوم الشرطي حوالي الساعة التاسعة صباحاً.

وقد تم إلقاء القبض على المرأة (٣٧ عاماً) بجنحة سوء معاملة الأطفال (ترك طفل دون رعاية في سيارة) قبل أن يُطلق سراحها بكفالة بانتظار مثولها أمام المحكمة وتوجيه التهم إليها رسمياً، فيما تم تسليم الفتيات الثلاث إلى شقيقتها، وقد تبين أن اثنتين منهن هما ابنتا المتهمة، فيما كانت الثالثة ابنة شقيقتها.

وقالت مايريل إن الأم المتهمة «لديها سجل قيادة جيد ولا اعتقالات سابقة، لذا فهي تبدو مواطنة صالحة».