ديترويت – أقرّ ثلاثة مراهقين أفارقة أميركيين، من سكان ديترويت بالسطو المسلح والاعتداء بالضرب على سائق أجرة في شركة «ليفت» Lyft فجر الجمعة الماضي.
والمتهمون هم ماركويل بازيمور (18 عاماَ) وجيسي أفينز (19 عاماً) وجوزيف شايد–هابرد (19 عاماً).
وفي التفاصيل، أقلّ سائق الأجرة (66 عاماً) المراهقين الثلاثة من قرب تقاطع الميل الثامن والطريق السريع «75» في ديترويت، وتوجه بهم –بناءً على طلبهم– إلى منطقة تقاطع شارعي مارك تواين وليندون في غرب المدينة حوالي الساعة الرابعة من فجر الجمعة 9 آب (أغسطس) الجاري.
ولدى وصولهم إلى المكان المطلوب ترجل بازيمور من المقعد الخلفي وهاجم السائق موجهاً له عدة لكمات، وفيما كان الضحية يحاول الدفاع عن نفسه، سحب أفينز مسدساً وصوبه باتجاه السائق قائلاً له «أعطني كل شيء»، فرضخ الأخير وتوقف عن المقاومة سامحاً للجناة بتفتيشه والاستيلاء على محفظته التي كان بداخلها بطاقات ائتمان و70 دولاراً نقداً. بعد ذلك، أمر الجناة سائقَ الأجرة بترك سيارته وهي من نوع «كاديلاك أسكيليد» (2007) للنجاة بحياته، فيما جلس شايد–هابرد بمقعد السائق وانطلق مسرعاً بالسيارة إلى جهة مجهولة، وبداخلها شريكاه في الجريمة إضافة إلى ثلاثة هواتف وحاسوب محمول للضحية.
وفي غضون ست ساعات، تمكنت وحدة مكافحة سرقة السيارات في شرطة ديترويت من تحديد موقع السيارة المسروقة أمام منزل على شارع دين في شرق المدينة، ليتم وضعها تحت المراقبة إلى أن خرج شايد–هابرد من المنزل وقادها إلى محطة وقود قريبة حيث تم اعتقاله على الفور.
ولدى تفتيش المنزل الذي كان المشتبه به في داخله، عثرت الشرطة على مسدس وألبسة كان يرتديها الجناة مطابقة للمواصفات التي أدلى بها الضحية.
وبحلول الساعة 2:30 ظهراً تم اعتقال بازيمور وأفينز في المنزل نفسه الذي تبين أنه مملوك لعائلة الأخير.
ولدى تفتيش بازيمور، عثرت الشرطة بحوزته على بطاقات الائتمان المسروقة.
واعترف المتهمون الثلاثة بالمشاركة في عملية السطو، فيما ادعى بازيمور وأفينز أن الجريمة كانت من تدبير شايد–هابرد الذي اتصل بخدمة «ليفت»، فيما تولى أفينز إحضار المسدس الذي استخدم في الحادثة. كذلك أقر المتهمون برمي الهواتف من السيارة كي لا يتم رصدهم عبر نظام الملاحة (جي بي أس). واعترف بازيمور بأن أفينز طلب طعاماً إلى منزله بواسطة إحدى بطاقات الائتمان المسروقة، فيما كان شايد–هابرد يحاول شراء جوارب وحاجيات أخرى من محطة الوقود عند القبض عليه.
وبعد تعرف الضحية على الجناة، وجهت إلى المراهقين الثلاثة تهمة خطف سيارة بقوة السلاح، واستخدام سلاح ناري في جناية.
ومن المتوقع أن يتم توجيه تهم إضافية إليهم مع تواصل التحقيقات الفدرالية في الجريمة.
Leave a Reply