أتلانتا – يواجه جندي أميركي سابق اعتقل إثر حادثة احتجاز رهائن في قاعدة عسكرية في جورجيا عدة تهم، من بينها التهديد بقتل الرئيس الأميركي الحالي باراك أوباما، والأسبق، بيل كلينتون، وفقاً لما أفادت به وثائق محكمة فدرالية. وأشار مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) إلى أن الجندي السابق، أنطوني كوينونز، البالغ من العمر 29 عاماً، اعتقل الاثنين الماضي بعد احتجاز رهائن لمدة ساعتين في مستشفى “وين كوميونتي” في “قاعدة ستيوارت”، على بعد 45 ميلاً من سافانا. وأوضح مسؤولون وأفراد أسرة الجندي أن الأخير كان يطالب بتوفير الرعاية الصحية والعقلية له في المستشفى. واتهم الجندي كوينونز بالاعتداء على مسؤول فيدرالي واختطافه، وانتهت العملية باستسلامه دون وقوع إصابات.
وبعد احتجازه، وأثناء التحقيق معه، كشف كوينونز عن خطط واستعدادات لقتل أوباما وكلينتون، بحسب إفادته في المحكمة الفدرالية.
وجاء في وثائق المحكمة أن الجندي السابق كشف عن تفاصيل الخطط التي أعدها وأساليب التمويه لعمل القناصة وغيرها من الظروف التي تساعده على تنفيذ مخططاته. وبتفتيش منزله، عثر على 11 بندقية ذات سبطانة طويلة، و4 مسدسات وذخائر وعشرات السكاكين ذات الاستخدام العسكري والمنزلي. كذلك عثرت السلطات على كتب وأدلة حول فرق إنقاذ الرهائن التابعة لمكتب التحقيقات الفدرالي، وعن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، ومفجر أوكلاهوما، تيموثي ماكفي، والمافيا الروسية وغيرها.
وعندما سأله محقق مكتب التحقيقات عما إذا كان يريد قتل أوباما إذا تسنت له الفرصة، فقال: “نعم، وإذا ما قيست هذه الـ”نعم” بمقياس من 10 درجات للخطورة، فأقول 10 من 10″.
وكان قد تم تسريح كوينونز في شباط (فبراير) الماضي، وحصل على عمل مدني في قاعدة ستيوارت العسكرية.
Leave a Reply