ديربورن
يواجه شاب عربي من سكان مدينة ديربورن تهماً فدرالية بممارسة الجنس مع قاصر، وتسجيل مقاطع إباحية لاستخدامها في الابتزاز الجنسي.
واعتقلت السلطات أحمد حيدر أحمد (23 عاماً) بعد مداهمة منزله، الخميس الماضي، على خلفية تحقيقات باعتدائه على قاصر (13 عاماً) في أواخر العام 2020. ولم تكشف السلطات عن هوية المعتدى عليه، وعما إذا كان أنثى أم ذكراً.
وبحسب وثائق القضية في المحكمة الفدرالية بديترويت، فإن حيدر تعرّف على الضحية عبر تطبيق «سنابشات» وبعد محادثة إلكترونية التقيا في سيارة «بي أم دبليو» كان يملكها حيدر الذي قام بتقييد واغتصاب الضحية، كما قام بتصوير فعلته بواسطة هاتفه الخلوي.
وعند محاولة الضحية العودة للمنزل، كانت الأبواب مقفلة، ما دفع القاصر إلى الاتصال بحيدر الذي عاد وأخذ الضحية إلى منزله، حيث أقاما معاً لمدة أسبوع، ومارسا الجنس عدة مرات، كما قام حيدر بتصوير بعض الأفعال الجنسية بينهما.
وفي 7 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، علم مستشار مدرسي من الضحية، بحادثة الاغتصاب، ما دفعه إلى الاتصال بوكالات إنفاذ القانون، التي باشرت –على الفور– بالتحقيق.
وبحسب ملف الدعوى، فقد تواصل حيدر مع الضحية لأول مرة في نهاية العام 2020 وقام بعملية الاغتصاب داخل سيارته بعد تقييد القاصر بباب السيارة، كما قام بتصوير عملية الاغتصاب، وإرسال الفيديو إلى الضحية، عبر تطبيق «سنابشات».
وعند مداهمة منزل المتهم في ديربورن، اعترف حيدر بممارسة الجنس مع الضحية، نافياً معرفته بأن الضحية تحت سن 18 عاماً، إلا أنه أفاد المحققين بأنه كان يعتقد بأن عمر القاصر هو 17 عاماً.
وخلال المداهمة، صادرت عناصر «أف بي آي» بعض الأدوات التي ظهرت في المقاطع المصورة، مثل غطاء السرير الأحمر، وثلاث دمى لدب الباندا.
وتمكنت السلطات من العثور على الفيديوهات المصورة، واعترف حيدر بأنه قام بتصوير المقاطع الإباحية، وأنه قام بإرسال أحدها للضحية عبر تطبيق «سنابشات» للتواصل الاجتماعي، كما قام بإرسال مقطع إباحي إلى شخص آخر على الأقل.
وبناء على وقائع التحقيق، وجهت السلطات الفدرالية اتهامات لحيدر بحيازة وتوزيع وإنتاج مواد إباحية للقاصرين، وهي تهم تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 30 سنة.
وصدر أمر باحتجاز حيدر مؤقتاً بدون كفالة، بانتظار عرضه على المحكمة الفدرالية، يوم الجمعة 22 أكتوبر الجاري (مع صدور هذا العدد).
Leave a Reply