ديربورن – عقد قائد شرطة ديربورن رونالد حداد –الخميس الماضي– مؤتمراً صحفياً لاطلاع السكان على أحدث التطورات الأمنية في المدينة، مشيراً إلى أن ديربورن شهدت تراجعاً ملحوظاً في معدلات الجريمة خلال شهر آب (أغسطس) الماضي.
وكان لافتاً في بيانات الشرطة، اعتقال العديد من الشبان العرب من أصول مختلفة، في جرائم تراوحت بين إطلاق النار والإتجار بالمخدرات.
وأشار حداد إلى أن ديربورن شهدت 22 جريمة خلال الأسبوع الثالث من شهر آب (أغسطس) الماضي، تراوحت بين السرقة واقتحام المنازل والسيارات.
إطلاق نار
تضمنت بيانات الشرطة اعتقال ثلاثة شبان عرب أميركيين تورطوا في حوادث إطلاق نار متفرقة، هم حسين علي المالكي (20 عاماً) وكريم قصي التميمي (19 عاماً) وجواد عارف بزي (25 عاماً).
وقبضت الشرطة على المالكي والتميمي في أعقاب إطلاق نار من سيارة عابرة بالقرب من «مركز التزلج على الجليد» على شارع فورد، يوم 25 آب (أغسطس)، حيث وجه مكتب الادعاء العام في مقاطعة وين لكليهما عدة تهم جنائية.
وفي 30 أغسطس، مثل المالكي والتميمي أمام قاضي «المحكمة 19» بديربورن، مارك سامرز، ومن المقرر أن تعقد جلسة ثانية لفحص الأدلة، في 11 أيلول (سبتمبر) الجاري، الساعة التاسعة صباحاً. أما بزي، فقد سلّم نفسه للشرطة في 30 أغسطس بعد حادث إطلاق نار في شرق المدينة، الأحد الماضي (تفاصيل ص 6).
جرائم مخدرات
وخلال شهر أغسطس، اعتقلت شرطة ديربورن عدداً من الأشخاص بتهم توزيع المخدرات والعقاقير الطبية الخاضعة للرقابة. وكجزء من التحقيقات، صادرت الشرطة مسدساً وحوالي 40 ألف دولار وأصولاً يعتقد أنها على علاقة بهذه الأنشطة غير القانونية.
كما صادرت الشرطة كميات متنوعة من المخدرات، اشتملت على الكوكايين والماريوانا، وأكثر من خمسة آلاف حبة مخدرة من أصناف مختلفة.
وفي 13 أغسطس، وافق المدعون في «وحدة مكافحة المخدرات في مقاطعة وين» على توجيه أربع تهم جنائية ضد حسين الدخي ومهند الجميلاوي، وكلاهما من سكان مدينة ديترويت، وقد تم القبض عليهما في ديربورن.
ومثل الدخي والجميلاوي أمام محكمة المدينة التي حددت كفالة بقيمة 200 ألف دولار للأول، وكفالة بقيمة 50 ألف دولار للثاني، مع تقييدهما بارتداء جهاز تعقب إلكتروني (جي بي أس)، ومن المقرر أن تعقد جلسة ثانية لفحص الأدلة يوم 11 سبتمبر، عند الساعة التاسعة صباحاً.
كما وجه الادعاء العام في مقاطعة وين، 11 اتهاماً جنائياً ضد طارق صباغ، وهو من سكان ديربورن هايتس، و7 تهم جنائية ضد أبراهام الجهمي، وهو من سكان ديترويت، وأربع تهم جنائية إضافية لحسين الدخي.
ومثل المحتجزون الثلاثة عبر الفيديو أمام محكمة روميلوس (المحكمة 43) التي تتولى جلسات الاتهام خلال عطل نهاية الأسبوع في مقاطعة وين، وقد حددت الماجستريت ليندا ماك، كفالة بقيمة 30 ألف دولار لكل من صباغ والجهمي مع وضعهما تحت المراقبة بواسطة جهاز تعقب إلكتروني، وكفالة بقيمة 50 ألف دولار للدخي الذي يرتدي جهاز تعقب إلكترونية على خلفية التهم الأخرى التي وجهت إليه. وسوف يمثل الثلاثة في جلسات لفحص الأدلة في 11 سبتمبر، الساعة التاسعة صباحاً.
وفي 24 أغسطس، اعتقلت شرطة ديربورن الشاب محمد طالب، وهو من سكان ديربورن، ووافق الادعاء العام في مقاطعة وين على توجيه تهمتين جنائيتين ضده. ومثل طالب أمام القاضي في «المحكمة 19»، سالم سلامة، الذي حدد كفالة بقيمة 5 آلاف دولار لإطلاق سراحه.
وفي 28 أغسطس، وجه الادعاء العام أربع تهم ضد حسن الجبوري، وهو من سكان مدينة إنكستر، وضد آرتكيث غاريت من ديربورن. ومثل كلاهما أمام القاضي سلامة الذي حدد كفالة بقيمة 30 ألف دولار للجبوري، و50 ألف دولار لغاريت، مع ربطهما بجهاز تعقب إلكتروني، علماً بأن الجبوري، وهو من أصحاب السوابق، خاضع للمراقبة من قبل وكالة الهجرة والجمارك (آيس) في قضية منفصلة.
Leave a Reply