بورت هيورون – يواجه رجل من سكان مدينة بورت هيورون بولاية ميشيغن تهماً فدرالية بتزوير العملة عبر تحويل الأوراق النقدية من فئة دولار واحد إلى أوراق من فئة 100 دولار، وذلك عبر محو الطبعة الأصلية بواسطة سائل التبييض وإعادة طبعها بقيمة مزورة.
ومنذ أشهر قليلة، كان المتهم بينينو سانتانا (47 عاماً) مسجوناً بتهم حيازة مواد محظورة وتشغيل مختبر غير شرعي لتصنيع المخدرات، إلى حين الإفراج عنه في آذار (مارس) الماضي. ولكن –بحسب المحققين– سرعان ما عاد سانتانا إلى نشاطه الإجرامي وبدأ بتزوير العملة.
وما لفت انتباه المحققين أثناء فحص بعض الأوراق النقدية المزيفة من فئة مئة دولار، أن الطبعة الأصلية لفئة الدولار الواحد كانت لا تزال ظاهرة في أعلى الجهة اليمنى من الأوراق المزورة.
وتقول السلطات إن تزوير العملة لم يعد يحتاج إلى خبراء، مشيرة إلى أنه يمكن شراء دولارات مزيفة بجودة عالية عبر «الإنترنت المظلم»، حيث يتم بيع الدولار المزيف الواحد بحوالي 20 إلى 30 سنتاً.
وتحذر السلطات الفدرالية من أن تزوير العملة يؤثر سلباً على الجميع، ولذلك يحرص جهاز الخدمة السرية التابع للرئاسة الأميركية على ملاحقة كل من يشتبه بتورطه في هذا النشاط الإجرامي.
وتم اعتقال سانتانا عقب تحقيق أجراه جهاز الخدمة السرية بالتعاون مع السلطات الفدرالية والمحلية في مقاطعة سان كلير، حيث تم توقيفه وهو يقود سيارته بعد ظهر الاثنين الماضي في مدينة بورت هيورون، لكنه تمكن من الفرار على قدميه والتجأ إلى منزل قريب قبل أن يقوم عناصر الأمن بالقبض عليه دون مقاومة.
ولدى تفتيش سيارته، تم العثور على مخدرات من نوع ميثامفتامين بقيمة 23 ألف دولار، إضافة إلى عدة حواسيب وطابعات وأجهزة إلكترونية أخرى يُعتقد أنها كانت تُستخدم في عملية تزوير الدولارات.
ويواجه سانتانا أيضاً تهماً بحيازة وتصنيع المخدرات ومقاومة وعرقلة الشرطة، وقد زج به في سجن مقاطعة سان كلير مع السماح بالإفراج عنه بكفالة 250 ألف دولار نقداً.
Leave a Reply