ديربورن – ألقت شرطة ديربورن القبض على مشتبه به في حادثة القتل المحتملة التي أودت بحياة الشابة بلقيس صادق، صباح الاثنين 6 أبريل الجاري، في منزلها بمدينة ديربورن.
وبانتظار صدور نتائج التحقيقات النهائية، اقتصرت التهم الموجهة إلى المشتبه به، حسن أسعد الوائلي (33 عاماً)، على التلاعب بالأدلة والكذب على المحققين، فيما لم توجه إليه تهمة القتل.
وفي جلسة عقدت يوم السبت الماضي، فرض القاضي في محكمة ديربورن، مارك سامرز، كفالة بقيمة نصف مليون دولار للإفراج عن الوائلي الذي تبين أن لديه سجلاً حافلاً بالسوابق الجنائية.
وأكد محامي الدفاع أمير مقلد لـ«صدى الوطن» أنه سيستأنف قرار القاضي سامرز حول قيمة الكفالة، أمام محكمة مقاطعة وين.
ولم يصدر مكتب الطب الجنائي في مقاطعة وين –حتى الآن– تقريره حول سبب وفاة صادق (29 عاماً)، التي عُثر عليها جثةً هامدة في مغطس الحمام بمنزلها صباح 6 أبريل، وكانت ترتدي ملابسها، بينما فُقد هاتفها وحقيبتها.
وبحسب المعلومات الأولية، لم تظهر أية علامات تشير إلى تعرض صادق للخنق، كما لم يتبين وجود مياه في رئتيها. والفقيدة هي من أصل لبناني وأم مطلّقة لابنتين.
وقال المحامي مقلد إن موكله يتمسك ببراءته من التهم المنسوبة إليه، مؤكداً أنه «من واجبنا التأكد من أن العدالة ستتحقق، ليس فقط للضحية إنما أيضاً للمتهم».
وأضاف أنه استناداً إلى مراجعة الأدلة المتاحة، «أنا واثق من تبرئة موكلي».
وينتظر مكتب الطب الجنائي في مقاطعة وين تقرير فحص السموم، بينما يقبع الوائلي –وهو عراقي الأصل– في سجن المقاطعة بانتظار البت بأسباب وفاة صادق.
Leave a Reply