اعتقال مغنٍّ كندي تسلق جسر «أمباسادور» الدولي .. للترويج لفرقته الموسيقية

ويندزر – تمكّن مغنٍ كندي من تسلّق أعلى جسر «أمباسادور» الدولي الذي يربط مدينة ديترويت بمدينة ويندزر الكندية، للترويج لفرقته الموسيقية وأحدث أغنياته، قبل أن يتم القبض عليه من قبل الشرطة يوم السبت الماضي.

وقضى المغني الشاب لُوك هيني (31 عاماً) نحو ثلاث ساعات وهو يتسلّق هيكل الجسر الحديدي من الجانب الكندي دون أن يتنبّه إليه أحد، وقد توّج مغامرته برفع لافتة كبيرة أعلى الجسر تضمنت اسم فرقته الموسيقية، «1988»، جنباً إلى جنب مع اسم أغنيته الجديدة «كروسفاير». 

وقام هيني بتصوير مغامرته بواسطة طائرة مسيّرة أطلقها بعد بلوغه ارتفاعاً تجاوز 300 قدم ليوثق الحدث بالفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي. 

وقال هيني في شريط مصور نشره عبر تطبيق «إنستغرام»، إنه فكّر قبل حوالي ثلاثة أشهر بكيفية إطلاق إصداره الجديد بطريقة مبتكرة ومجنونة، لم تسبقه إليها أية فرقة موسيقية أخرى، فقرر أن يقوم بمغامراته الخطيرة للفت الأنظار. وأضاف «إن هذا لم يجعلك تذهب للاستماع إلى الأغاني فلا لا أعرف ما الذي يجب فعله حتى تقوم بذلك».

ولم يتمكن أحد من رصد المغني المغامر إلا بعد أن أصبح على ارتفاع مئة قدم فقط عن الجسر، حيث رآه أحد عمال البناء وقام بإبلاغ الشرطة.

وبعد إلقاء القبض عليه، وجّهت إلى هيني تهمة الإساءة العامة لتسببه بإشغال الشرطة، وقد أطلق سراحه من دون كفالة بعد تعهّده بالمثول أمام المحكمة، مع حظره من الاقتراب من الجسر الدولي.

وفي تعليقه على ما حدث، قال هيني في مقابلة إذاعية: «إنه أمر لا أوصي به على الإطلاق لأي شخص، عليكم أن تفهموا مدى خطورته وأنني كنت مستعداً لمواجهة تلك المخاطر»، مؤكداً أنه قام باحتساب كل خطواته بدقة قبل أن يقرر تنفيذ فكرته الجريئة.

يشار إلى أن برجي الجسر يرتفعان عن سطح النهر بحوالي 386 قدماً، ويمتدان تحت المياه بعمق 115 قدماً.