هاريسون تاونشيب – اعتقل ضباط فدراليون، خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي في مقاطعة ماكومب، مهاجراً عراقياً مداناً بارتكاب اعتداء جنسي ومطلوباً للترحيل منذ سنوات طويلة.
وفي التفاصيل، استدعى عناصر شرطة مقاطعة ماكومب، دورية من وكالة حرس الحدود للتعرف على هوية الرجل إثر انخراطه بعراك في مرسى بلدة هاريسون، وفقاً للسلطات المحلية.
وتبين لعناصر حرس الحدود أن الرجل اسمه مشتاق كوركيس (44 عاماً)، وهو عراقي الجنسية ومدان بارتكاب جريمة جنسية ومحكوم بالترحيل منذ العام 1997.
وقد تم نقل كوروكيس فوراً إلى قسم حرس الحدود في ديترويت، قبل تسليمه لاحقاً إلى وكالة الهجرة والجمارك (آيس) تمهيداً للبدء بإجراءات ترحيله إلى العراق.
وقال مسؤولون فدراليون إن كوركيس ظل هارباً من السلطات منذ العام 2013، إثر تواريه عن أنظار وكالة «آيس» أثناء محاولة السلطات الحصول على المستندات المطلوبة لترحيله إلى العراق.
ويشار إلى أن كوركيس كان قد دخل الولايات المتحدة بتأشيرة هجرة عام 1994، وقد صدر بحقه حكم بالترحيل عام 1997، إثر إدانته بارتكاب جريمة جنسية، إلا أن غياب التنسيق بين العراق والولايات المتحدة حال دون ترحيله حينها.
وإثر اتفاق بين حكومتي بغداد وواشنطن بهذا الشأن، شنّت سلطات الهجرة، في ربيع العام 2017، حملة اعتقالات واسعة طالت مئات المهاجرين العراقيين غير الشرعيين في منطقة ديترويت وأنحاء أخرى من البلاد، تنفيذاً لأحكام سابقة بترحيلهم بسبب إدانتهم بارتكاب سوابق جنائية، غير أن كوركيس لم يكن من بين المعتقلين.
ووفقاً لسجل مرتكبي الجرائم الجنسية في ميشيغن، أدين كوركيس عام 1997 بارتكاب سلوك جنسي إجرامي من الدرجة الثانية في محكمة مقاطعة ماكومب. كما أدين أيضاً في عامي 2009 و2010 بعدم التسجيل في قائمة المعتدين جنسياً.
وقال ديفيد يورك، وكيل حرس الحدود في ديترويت: «أدى هذا التعاون بين حرس الحدود ومكتب شريف مقاطعة ماكومب إلى إبعاد مفترس عن المجتمع».
Leave a Reply