وورن – شنت شرطة مدينة وورن أواسط الشهر الجاري، حملة سرية استمرت لثلاثة أيام، في إطار جهودها لمكافحة الدعارة والإتجار بالبشر والنشاطات الجرمية الأخرى في المدينة، أسفرت عن اعتقال 35 شخصاً نصفهم تقريباً من النساء.
وكشف وليام دواير، مفوض شرطة وورن، أن عناصر سريين قاموا باعتقال 17 امرأة و18 رجلاً تتراوح أعمارهم بين 28 و51 عاماً، في سبعة موتيلات في أنحاء المدينة، وذلك بناءً على مواعيد مسبقة لممارسة الجنس مقابل المال عبر الإنترنت.
وقال دواير في مؤتمر صحفي، إن الفنادق التي لم يكشف عن أسمائها، تعاونت بشكل تام مع العملية التي حملت اسم «الحملة الصليبية»، ولن تُوجّه إليها أية اتهامات.
وأضاف «نأمل أن يرسل هذا رسالة واضحة للجميع بأن وورن لن تتسامح أبداً مع الإتجار بالبشر أو الدعارة»، لافتاً إلى أن الأمر لا يتعلق فقط بالدعارة «إنما نعتقد بأن الأشخاص المتورطين في هذا الأمر يضعون الضحايا في هذه المواقف، وأحياناً يجعلونهم مدمنين على المخدرات».
وقال دواير إن محققي الدائرة يجتهدون للتعمق أكثر في نشاطات الجناة لتحديد ما إذا كان هنالك المزيد من الضحايا، وقد تبين أن اثنتين من المعتقلين تم نقلهما قسراً إلى الموتيل لممارسة البغاء ولم توجه لهما تهم.
وشارك 35 شرطياً وشرطية في العملية السرية التي أجريت بين 14 و16 أيار (مايو) الجاري، وأسفرت عن توجيه 30 تهمة جنائية و45 جنحة للمتهمين الذين يعيشون في أنحاء متفرقة من منطقة ديترويت الكبرى، وبينهم عرب وكلدان أميركيون.
وشملت التهم استخدام كمبيوتر لارتكاب جريمة، ونقل البغايا، وتلقي أرباح الدعارة، وهي تهم تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 20 سنة. وقد فُرضت على المتهمين سندات كفالة تراوحت قيمتها بين 20 ألف و150 ألف دولار.
Leave a Reply