واشنطن – بثت مجموعة من قراصنة الإنترنت خبرا على صفحة “فوكس نيوز” في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، يفيد باغتيال الرئيس الأميركي باراك أوباما في عملية إطلاق نار في ولاية أيوا.
ونفى الموقع الإلكتروني لشبكة “فوكس نيوز” في بيان له صحة هذه الأنباء، وقال إنها غير صحيحة بالطبع، فالرئيس يقضي عطلة الرابع من تموز (يوليو)، وهو يوم عيد استقلال البلاد، مع أسرته، مشيرا إلى أن الموقع تعرض للقرصنة.
وقالت الشبكة التي يملكها روبرت مردوخ “بعث القراصنة عدة رسائل عبر موقع “تويتر” تفيد بأن الرئيس أوباما تعرض للاغتيال”، مؤكدا أن التحقيق جار في ما حدث، ومعربا عن أسف “فوكس نيوز” لأي إزعاج قد تسببت به الرسائل المزيفة. ولم يصدر أي تعليق فوري من البيت الأبيض على هذه الأنباء، كما أن جهاز الأمن السري رفض التعليق عليها.
وتنص الرسالة الأولى التي ظهرت في الساعة الثانية صباحا بالتوقيت المحلي على أن “باراك أوباما مات للتو، الرئيس مات يوم الرابع من تموز بالفعل، الرئيس باراك أوباما مات”.
وقالت الرسالة الثانية إن باراك أوباما توفي للتو قبل 45 دقيقة بطلقين ناريين في منطقة الحوض وفي العنق، ومطلق النار مجهول، لقد نزف حتى مات.
وكان القراصنة قد بثوا ست رسائل تفيد جميعها بأن أوباما تعرض لإطلاق نار في مطعم بولاية أيوا أثناء جولة انتخابية في اليوم الذي يصادف عيد استقلال البلاد. وقد تبنت مجموعة القراصنة التي تطلق على نفسها اسم “سكريبت كيديز” المسؤولية عن بث هذه الرسائل التي تتحدث عن اغتيال أوباما. وأثار اختراق الموقع تساؤلات بشأن مصداقية الأخبار التي ترد عبر موقع “تويتر” الذي يتزايد استخدامه من جانب خدمات الأخبار والمسؤولين الحكوميين للوصول إلى القراء والمؤيدين.
Leave a Reply