ديترويت – سجلت أربع كاميرات للمراقبة اللحظات الأخيرة في حياة زبون (24 عاما) بعد مهاجتمه من قبل مسلحين أطلقوا عليه النار عند باب محطة للوقود في شمال غرب ديترويت وأردوه قتيلا.
حدث ذلك في حوالي الساعة 10 من مساء الأحد الماضي في محطة «أي آند أيتش سيتغو» الكائنة على شارع غراند ريفر بالقرب من طريق ساوثفيلد السريع، حيث التقطت الكاميرات صورة سيارة داكنة اللون (سيارة تُقل من أطلق النار) وقفت الى جانب إحدى المضخات، تبع ذلك مباشرة وصول «ميني فان» أبيض اللون.
ترجل كلا السائقين للتحدث قليلاً فيما اتجه أحد الركاب في السيارة الداكنة (يضع قبعة ويرتدي سترة رمادية) الى المحطة ومكث فيها أقل من دقيقة، ولم يشتر شيئاً، بحسب صاحب المحطة علي قهوجي، ولكنه ظل ينظر الى الخارج من خلال النافذة.
بعد خروج الرجل من المحطة وتوجهه لسيارته، اظهرت كاميرا المراقبة الضحية الذي وصل الى مسرح الجريمة حيث أوقف سيارته البيضاء بالقرب من الباب ودخل المحطة لثوان قبل أن يعود الى الخارج. وفيما كان يهم للخروج من المحطة اظهرت كاميرا أخرى مصوبة نحو المضخات أن السيارة الداكنة تحركت باتجاه الباب ليُفتح باب الراكب المجاور للسائق وتظهر شرار انطلقت من سلاح يحمله الراكب. بعدها راح الشاب الضحية يمشي متعثراً نحو مدخل المحطة بعد أن أصيب بطلق ناري أدى الى وفاته بعد ذلك.
ولم تتضح أية دوافع للجريمة، فيما قالت الشرطة أن الضحية سرق منه مبلغ 150 دولار نقداً إضافة الى نظارته الشمسية الفاخرة ماركة «كارتير» مع انها شوهدت على عينيه بعد اصابته وفرار المعتدين.
Leave a Reply