بعد تأجيل متكرر، افتتح اليمنيون الإثنين الماضي جلسات الحوار الوطني، استعداداً لبدء نقاشات ستمتد ستة أشهر على الأقل لوضع دستور جديد، وإيجاد حلول لأزمات البلاد المستعصية، وأهمها القضية الجنوبية، وذلك بحضور الجنوبيين المطالبين بالفدرالية فقط وفي ظل مقاطعة المطالبين بالإستقلال. وفي مستهل الحوار، كان الرئيس اليمني واضحاً في رأيه «من لا يعجبه الحوار، فهذا الباب أمامه»، وجاء هذا التصريح، الذي كرره الرئيس أكثر من مرة، عقب حالة من التوتر شهدتها الجلسة الافتتاحية خلال إلقاء رسالة «مجلس التعاون الخليجي».
Leave a Reply