ديربورن
في الداونتاون الغربي لمدينة ديربورن، أقيم يوم الخميس الماضي حفل الافتتاح الكبير لأحدث فروع سلسلة متاجر «أسواق الرضا» (بابايا)، بحضور فعاليات مجتمعية ومسؤولين منتخبين وحكوميين، في مقدمتهم، النائبة عن ميشيغن في الكونغرس الأميركي رشيدة طليب، ومحافظ مقاطعة وين وورن أفينز، ورئيس بلدية ديربورن عبدالله حمود، ورئيس مجلس المدينة مايك سرعيني وعضوي المجلس كمال الصوافي ومصطفى حمود.
ويعتبر المتجر الجديد، الكائن على العنوان: 22521 شارع ميشيغن أفنيو، أول متجر للمنتجات والسلع العربية وأول متجر جزارة يقدم اللحوم الحلال في غرب ديربورن.
وعلى غرار متاجر «بابايا» الخمسة الأخرى، المنتشرة في شرق ديربورن وديربورن هايتس وديترويت وكانتون، يوفر المتجر الجديد كافة أنواع الخضار والفواكه الطازجة ولحوم الدجاج والأبقار الحلال، كما يضمّ مخبزاً ومطبخاً، بالإضافة إلى مواد البقالة والمنتجات الغذائية المستوردة من البلدان العربية والآسيوية.
وقبل قصّ الشريط الحريري، أشاد المتحدثون بالشعبية الكبيرة لأسواق «بابايا» التي نجحت على مرّ السنين في كسب ثقة المستهلكين من كافة الشرائح السكانية في منطقة ديترويت، مما ساهم بازدهار السلسلة التي أسسها رجل الأعمال العربي الأميركي خليل سعد، عندما افتتح أول فروعها في عام 2002، وذلك بعد أربع سنوات فقط من هجرته إلى الولايات المتحدة في عام 1998.
وأشادت النائب طليب بالمكانة المتميزة التي أحرزتها متاجر «بابايا» في المشهد الاقتصادي والتجاري بمنطقة ديترويت بفضل جودة بضائعها وسلعها المتنوعة، إلى جانب جودة خدماتها وتقديرها لزبائنها وحرصها على رد الجميل للمجتمع.
وقدمت النائب الفلسطينية الأصل شهادة تقدير لمالك السلسلة خليل سعد، مضيفة بأن «والدتها من المعجبين الكبار بأسواق الرضا».
من جانبه، أعرب محافظ مقاطعة وين، وورن أفينز، عن إعجابه بالنجاح الكبير الذي حققه سعد، الذي تمكن خلال 23 عاماً من افتتاح وتشغيل ستة فروع في مدن ديترويت وديربورن وديربورن هايتس وكانتون، مضيفاً بأنه كذلك «من المعجبين الكبار بأسواق بابايا على شاكلة والدة رشيدة طليب».
وأما رئيس البلدية عبدالله حمود فقد تطرّق إلى الإمكانيات التي توفرها مدينة ديربورن لكافة المستثمرين، لافتاً إلى النجاح الكبير الذي تحققه عموم الأسواق العربية، ومتاجر «بابايا» في جذب الزبائن والمستهلكين إلى المدينة التي افتتح فيها والده المهاجر من لبنان متجراً صغيراً في ثمانينيات القرن الماضي، وقال ممازحاً سعد: «لقد أًغلق ذلك المتجر منذ وقت طويل، وبالتالي فإننا لسنا من منافسيك».
بدوره، أثنى ناشر «صدى الوطن» أسامة السبلاني على طواقم العاملين في جميع فروع «بابايا» الستة، وعلى الإدارة المتميزة لإبراهيم سعد، نجل مالك السلسلة التي تقدّم تنزيلات مغرية كل يوم أربعاء على معظم المنتجات الزراعية لمساعدة العائلات المحدودة الدخل.
وكان رجل الأعمال اللبناني الأصل، خليل سعد، قد أفاد في مقابلة سابقة مع «صدى الوطن» بأن أسواق «بابايا» تتميز عن جميع الأسواق الأخرى بتقديم خيارات فريدة، وأخرى حصرية، لا يمكن الحصول عليها من أية متاجر أخرى في ولاية ميشيغن، مؤكداً بأن توسع السلسلة التجارية يندرج ضمن توفير البضائع والمنتجات للمجتمع العربي المتنامي بأجود الخدمات وأنسب الأسعار.
وبالإضافة إلى «بابايا»، يمتلك سعد شركة بيع بالجملة، تدعى «سعد للتجارة»، وهي شركة تمتلك مخازن في ولاية ميشيغن وتصدّر السلع والبضائع إلى كافة الولايات الأميركية.
ولفت سعد إلى أهمية «رد الجميل» للمجتمع، ومدّ يد العون للفقراء والمحتاجين، وقال «هذا الأمر في غاية الأهمية بالنسبة لي، لأنه يوجد هنالك دائماً أشخاص بحاجة إلى المساعدة»، مؤكداً بأنه لا يتوانى عن فعل الخير ومساعدة المعوزين والمنكوبين، ليس فقط داخل المجتمع المحلي، وإنما كذلك لأصحاب الحاجة خارج الولايات المتحدة.
Leave a Reply