افتتاح المبنى الجديد لدائرة الهجرة الأميركية فـي ديترويت

ديترويت – خاص “صدى الوطن”افتتح رسمياً الأربعاء الماضي مركز دائرة الهجرة الأميركية في ديترويت الكائن على ١١٤١١ إيست جيفرسون، حيث تم قص الشريط إيذاناً بالافتتاح، وسط مراسم منح الجنسية الأميركية لـ ١٥ مواطناً من أصول عراقية ورومانية وهندية، وقام الحضور بجولة على الإدارات المختلفة داخل المبنى الذي بدا أكثر إشراقاً من سابقه، خاصة وأن جدرانه الخارجية مطلية باللون الأبيض، وفيه نوافذ كثيرة تتيح له مزيداً من الإضاءة الطبيعية، ما يعطي أجواءاً مريحة للمراجعين حين القدوم إليه، وقد توفر لهم مساحات شاسعة لإيقاف سياراتهم.وقد ألقى د. تشاودري وهو مهاجر من بنغلاديش وحائز على شهادة تقدير كمؤلف مبدع أثنى فيها على ميزة الولايات المتحدة في توفيرها فرص لكل من يهاجر اليها.من ناحيتها قالت مديرة الإعلام في دائرة الهجرة الأميركية ماريلو كابريرا أن هذا المبنى الجديد كان يجب إقامته منذ مدة طويلة، وأضافت “بالنسبة لمراجعينا، فإن هذا المبنى سيخلق لهم فرقاً، فالمبنى السابق كان واحداً من أسؤأ مبانينا في البلاد، كان معتماً وداكناً، ولكن المبنى الجديد أفضل منه بكثير”.تجدر الإِشارة الى أن المبنى القديم على مات اليوت في ديترويت كانت الشكوى منه صغر المساحات المخصصة لانتظار المراجعين والجو الكئيب الذي كان يخيم على المكان، فيما يوفر المبنى الجديد مساحات للانتظار أكثر بـ ٢٠ ضعفاً وأجواء مريحة.أملت كابيرا أن تساهم المساحات الإضافية في لعب دور في رفع كفاءة العاملين بالدائرة بحيث يتم تقصير مدة انتظار البت في الطلبات المقدمة، وقالت كابيرا “الآن يستعرق الموافقة على منح الجنسية حوالي ٦ شهور نأمل تقصيرها إلى خمسة، فيما تستغرق عملية منح البطاقة الخضراء (غرين كارد) حالياً خمسة شهور، نأمل أن تصبح أربعة”.كما تحدث في المناسبة نائب مدير دائرة الهجرة بالوكالة مايكل آيتس الذي أثنى على الطيف الإثني المنوع في منطقة ديترويت وأهمية دور مركز الهجرة الجديد في المدينة، وقال “ديترويت معروفة بانها قبلة للمهاجرين من انحاء العالم، وإن هذا المبنى سيعطي انطباعاً جميلاً للقادمين الجدد إلى أميركا”. وأضاف “الولايات المتحدة ملتزمة بتاريخها كدولة ترحب بالمهاجرين”.