ديترويت – قد يشكل افتتاح معبر جديد لجسر “أمباسادور” الذي يصل ديترويت بكندا، فرصة لسكان الجزء الجنوبي الغربي من ديترويت للتخلص من آلاف الشاحنات التي تعبر منطقتهم وما تحمله من تلوث بيئي وضرر بالطرقات العامة. وقد افتتحت وزارة المواصلات في ميشيغن كجزء من “مشروع البوابة” على جسر “أمباسادور”، معبراً خاصاً للشاحنات القادمة من كندا والمغادرة اليها يوصلها مباشرة الى الطرق السريعة، دون الحاجة لمرورها في شوارع ديترويت. تم الافتتاح الاسبوع قبل الماضي، وكان يفترض فتح هذا المعبر قبل أربع سنوات، لولا النزاع القضائي الطويل بين سلطات الولاية والشركة المالكة والمشغلة للجسر، حول “مشروع البوابة” الذي تصل تكاليفه الى حوالي 230 مليون دولار.
يذكر ان “مشروع البوابة” حال استكماله تماماً سيجنب جنوب غرب ديترويت مرور عشرة آلاف شاحنة يومياً على طرقها الثانوية. وكان هذا المشروع يفترض ان يكون شراكة بين الولاية والشركة التي يملكها رجل الأعمال الشهير ماتي مارون، لكن قراراً قضائياً صدر في آذار (مارس) الماضي اعتبر أن الشركة لم تمتثل للشروط وطالبها بالتنازل عن حصتها في المشروع والزامه للوزارة التي اكدت ان 95 بالمئة من طريق الشاحنات الجديد قد استكمل، وان 30 بالمئة من مجمل المشروع قد تم وإن بقية المشروع سوف يستكمل في غضون سنة من الآن.
Leave a Reply