ديربورن
قالت النائبة الأميركية عن ولاية ميشيغن في الكونغرس الأميركي ديبي دينغل في بيان، الإثنين الماضي، إن مكتبها في ديربورن تعرض للاقتحام والتخريب في وقت سابق من ذلك اليوم.
وأعربت النائبة الديمقراطية عن قلقها بشأن اقتحام وتخريب المكتب الكائن على شارع آوتر درايف (الكتلة 19000)، لافتة إلى أنه تم تحطيم الأبواب والنوافذ والعديد من التذكارات، خاصة تلك المتعلقة بزوجها، النائب الراحل جون دينغل.
وكان جون دينغل الذي توفي عام 2019 قد خدم في مجلس النواب الأميركي لمدة 59 عاماً، قبل أن تحل مكانه زوجته عام 2015.
وأضاف البيان: «لحسن الحظ، طاقم العمل وأنا لم يصب أحد منا بأذى، ولكن يجب علينا أن ندرك تأثير مثل هذه الهجمات والتهديدات المستمرة على طاقم العاملين لديّ وجميع موظفي الكونغرس»، مؤكدة أن «هذا يجب أن يتوقف الآن».
ونفى البيان معرفة أسباب الاقتحام، منوّهاً بأن سلوكيات «العنف والانقسام وعدم الاحترام يجب أن تنتهي في هذا البلد»، وأضاف: «نحن بحاجة إلى التحلي باللطف والكياسة، وليس الغضب والانقسام».
وأفادت دينغل بأن مكتبها كان يتلقى التهديدات منذ عدة شهور، وسط انقسامات حزبية مريرة في العاصمة واشنطن، موضحة بأن «العنف والتخريب لا يمكن أن يكونا حلاً».
وأكد البيان بأن الاعتداء على مكتب دينغل «يضرّ بالبلد حقاً»، وجاء فيه: «بغض النظر عما إذا كانت آراؤك تختلف عن آرائي وآراء جارك، فنحن بحاجة إلى سماع بعضنا البعض، والعمل معاً لحل المشكلات التي تواجه أمتنا».
وأشارت دينغل إلى أنه تم إبلاغ شرطة ديربورن وشرطة الكابيتول الأميركي بالحادثة.
ويوم الإثنين الماضي، شاركت دينغل في اجتماع «نادي ديترويت الاقتصادي»، الذي التأم بحضور رئيس بلدية ديترويت مايك داغن، ووزيرة التجارة الأميركية جينا ديموندو.
من جانبها، ديموندو، وهي الحاكمة السابقة لولاية رود آيلاند، كانت في زيارة لولاية ميشيغن لدفع جهود الرئيس جو بايدن الرامية لتعزيز التصنيع المحلي لرقائق أشباه الموصلات، التي تؤثر سلباً على شركات صناعة السيارات في منطقة ديترويت.
Leave a Reply