لانسنغ – عدد الكازينوهات في ميشيغن حالياً 25، ثلاثة منها ملكية خاصة و22 مملوكة لقبائل من الهنود الحمر، ولكن ذلك لم يمنع من تقديم مقترحات بإنشاء 22 كازينو آخر في مناطق متفرقة من ميشيغن، بينها ديترويت، في المستقبل القريب، يعتبرها البعض تزيد عن حاجة الولاية.
تقف وراء مشاريع الكازينوهات ست مؤسسات، اثنتان منها شركات خاصة تسعيان كل على حدة لتعديل دستور الولاية بما يتيح تنفيذ خططهما، وهناك أربع قبائل تحاول توسيع حجم امتيازاتها في اقامة هذه الكازينوهات. وتدعو المقترحات إلى القفز عن مجرد اقامة أربعة كازينوهات جديدة في روميولوس واثنين في ديترويت، حيث تسعى هذه المؤسسات والقبائل إلى اقامة كازينوهات في مقاطعتي ماكومب واوكلاند اضافة إلى اثنين في بورت هيورن.
وفي هذا الصدد، يعلق البروفسور ماثيو فليشر من “جامعة ميشيغن ستايت”، وهو متخصص بقانون القبائل، “يبدو الأمر وكأننا في أرض الخيال” مؤكداً أن الناس في شبه الجزيرة السفلى من ميشيغن لا يحبذون هذا العدد من الكازينوهات البالغ فيه. وأظهرت وثائق سرية كشفتها صحيفة “فري برس” مزيداً من التفاصيل، بما في ذلك الجهود المبذولة لتعديل دستور الولاية، اضافة إلى النية بين المستثمرين الأوائل والمسؤولين في الولاية لاقامة كازينو جديد في ديترويت وواحد في كل من مقاطعة وين وأوكلاند وماكوم، وبينت الوثائق أن الكازينو المنتظر في ماكومب سيكلف 300 مليون دولار ويدر ارباحاً 85 مليوناً سنويا للمالكين بمجرد تغطية تكاليف البناء. وهناك اقتراح منافس من مجموعة منفصلة تدعى “ميشيغن وطنكم” هو الآخر على الطاولة، وهناك أربع اقتراحات من القبائل تأمل بتوسيع القمار لخارج المناطق الممنوحة لهم، واحد منها قريب من مبنى “الكابيتول” في لانسنغ.
والجدير بالذكر أن حاكم الولاية ريك سنايدر والكازينوهات القائمة حالية في ديترويت ورئيس بلدية ديترويت دايف بينغ يعارضون التوسع في الكازينوهات، وكذلك القبائل الرئيسية في الولايات المجاورة، لاسيما إلينوي.
Leave a Reply