كشفت البيانات التي نشرتها الحكومة الأميركية الخميس الماضي، أن اقتصاد الولايات المتحدة عاد للنمو في الربع الثالث من العام 2009، بنسبة 3،5 بالمئة، منهياً بذلك عاماً كاملاً من الانكماش، تعرض فيها الاقتصاد الأميركي والعالمي لأسوأ موجة من الكساد، منذ الركود الكبير في العقد الثالث من القرن الماضي. ورأى خبراء أن هذه الأرقام تؤكد انتهاء الركود الذي بدأ فعلياً في كانون الأول (ديسمبر) 2007، دافعاً الكثير من المصارف والمؤسسات المالية العالمية إلى حافة الانهيار، لكن آخرين شككوا في ذلك، داعين إلى التريث لمتابعة المسار المستقبلي للاقتصاد الأميركي. ولن يصدر الإعلان الرسمي لانتهاء الركود إلا عن المكتب القومي للأبحاث الاقتصادية الأميركي، الذي سبق له أن أعلن الموعد الحقيقي لبدء الأزمة المالية، غير أن هذه النتائج تعزز حالة التفاؤل في الأسواق.
Leave a Reply