ديترويت – سواء صدق سكان ديترويت أسطورة «القزم الأحمر» الذي «يرهب» المدينة أم لم يصدقوها، كان مهرجان طرد هذا المخلوق الخيالي الذي أقيم الأسبوع الماضي حاشداً في وسط ديترويت حيث تجمع أكثر من أربعة آلاف شخص يوم الأحد الماضي وارتدى البعض أزياء غريبة الشكل وحمل البعض الآلات الموسيقية فيما رفع آخرون يافطات متنوعة ليشاركوا في المهرجان الشعبي بحسب منظم المهرجان بيتر فاندايك، الذي قال إن عدد المشاركين في هذه المناسبة وصل الى ثلاثة آلاف السنة الماضية معتبراً أن تعيين مدير الطوارئ في المدينة ساهم في ازدياد عدد المشاركين في مهرجان هذه السنة.
ومنذ العام 2010 أضحى هذا التقليد والذي يرجع في نشأته الى الأيام الاولى لنشأة ديترويت مطلع القرن الثامن عشر، يجذب انتباه الكثيرين.
وقال طوم هولمان (55 عاماً) من بونتياك وهو مهندس معماري ان الانجذاب نحو هذا المهرجان تطور كثيرا مقارنة بمهرجان السنة الماضية «هناك حشود أكبر.. وأشخاص اكثر يرتدون أزياء غريبة ومتنوعة» مضيفاً أنها «مناسبة عظيمة لديترويت واتمنى أن يحضره أعداد أكبر من الناس السنة القادمة».
يذكر ان أسطورة «القزم الأحمر» المجسد على شكل طفل بفراء أحمر اللون، اسمه مستمد من اللغة الفرنسية (ناين روج) نشأت هذه الأسطورة بنشوء ديترويت أوائل القرن الثامن عشر حين شيد المستعمرون الفرنسيون قلعة لهم على النهر اسموها ديترويت وتعني الممر المائي الضيق، وقد سكنها القزم الأحمر قادماً من منطقة النورماندي الفرنسية، وتعتبر الأسطورة أن «القزم الأحمر» أو «العفريت الأحمر» يحمل معه خراب ديترويت.
Leave a Reply