عمان – أعلن جيشا الأردن والولايات المتحدة الأسبوع الماضي عن انطلاق تدريبات “الأسد المتأهب”، بمشاركة 19 دولة في الأردن الذي حرص على التأكيد أن “لا علاقة للتمرين بما يجري في سوريا”. وقال اللواء كين توفو، قائد القوات الخاصة في الجيش الأميركي، خلال مؤتمر صحفي عقد في مركز الملك عبد الله لتدريب القوات الخاصة في عمان: “بدأنا تطبيق مهارات في سيناريو حرب غير تقيلدية يستمر إلى نحو أسبوعين”. وأضاف أن “تمرين الأسد المتأهب هو أضخم تمرين عسكري يجري في المنطقة منذ نحو عقد”. وأوضح توفو ان التمرين سيشتمل على شن “غارات على مواقع لإرهابيين، التنسيق والتعامل مع قضايا اللاجئين، اعتراض سفن”، مشيراً إلى “أنه يتضمن نشاطات إنسانية، إلى جانب التعامل مع العدو”.
من جانبه، أكد اللواء الركن عوني العدوان، رئيس لجنة العمليات والتدريب المشترك ومدير تمرين “الأسد المتأهب”، أن “لا علاقة لهذا التمرين بما يجري في سوريا حالياً”. وأضاف أن “سوريا دولة مجاورة نحترم سيادتها ولا يوجد أي نشاط في هذا التمرين يتعلق بالأحداث هناك”، مؤكداً أنه “لا يوجد أي علاقة لهذا التمرين بما يحدث في دول الاقليم أو في أي دولة في العالم”. وأشار العدوان إلى أن “هناك 19 دولة مشاركة في هذا التمرين متعدد الجنسيات، بينها تسع دول عربية، وعدد المشاركين به حوالى 12 ألف مشارك من مختلف صنوف القوات المسلحة”. وأوضح أن الهدف من التمرين هو “تبادل الخبرات والتعرف إلى ما وصل إليه العلم الحديث من خبرات عسكرية”. وكانت تقارير إعلامية محلية ربطت المناورات بالاضطرابات الجارية في سوريا، مشيرة إلى أن القوات تسعى لتأمين حدود الأردن.
Leave a Reply