فيلادلفيا – انتقل تأثير الأزمة الاقتصادية التي تواجهها الولايات المتحدة إلى مجالات متعددة في حياة الأميركيين، إذ لم يعودوا يسألون المنجمين أو الذين يدعون قراءة الغيب عن مشاكلهم الغرامية أو الوجدانية، وإنما عن قضايا أخرى تتعلق بالاقتصاد ومشاغلهم اليومية ومدى تأثيرها المتوقع عليهم.
ونقلت صحيفة »يو أس أي توداي« عن فاليري موريسون التي تمارس مهنة التنجيم في فيلادلفيا، قولها إن معظم »زبائنها كانوا في السابق يسألونها عن أمور تتعلق بالحب والعواطف، لكنهم الآن يطرحون أسئلة تتعلق بالاقتصاد المتعثر الذي تواجهه بلادهم وبأسواق المال والعقارات وغيرها«.
وأضافت موريسون أن الزبائن »يسألونني عما إذا كانت فترة الركود الاقتصادي ستطول أو تصبح أكثر سوءا«، وتابعت »أقول لهم إن الأمر يشبه الإصابة بمرض الجدري، وعليك أن تتوقع زيادة في حدة المرض قبل أن تخف عوارضه.. لا تخافوا«. من ناحيتها قالت ماريانا فيدلر مديرة خدمات التنجيم التي تقدم النصح والمشورة عبر الهاتف، إن الذين يعانون من القلق بسبب متاعبهم المالية والاقتصادية التي تواجهها أميركا ويطلبون مساعدتهم في هذا المجال، في تزايد مستمر. وأضافت فيدلر »نتلقى الآن مكالمات من رجال ونساء لم يعتقدوا يوما أنهم سيفعلون ذلك«، وتابعت قائلة إن »كل ما يمكننا القيام به هو التخفيف من حدة القلق الذي يشعرون به وطمأنتهم على مستقبلهم«.
Leave a Reply