ديترويت – تزايدت نسبة لجوء الأميركيين في الفترة الأخيرة إلى إقامة مراسم دفن وجنازة بسيطة لأحبائهم المتوفين نتيجة الأزمة الاقتصادية التي تمرّ فيها البلاد.
وذكرت صحيفة “ديترويت نيوز” السبت الماضي أن الخبراء في مجال الدفن يلقون اللوم على بوليصات التأمين المنخفضة وفقدان الوظائف اللذين أديا إلى تخفيض الإنفاق على الجنازات واللجوء إلى حرق الجثة بدل الدفن التقليدي. وقالت مسؤولة العلاقات العامة في رابطة مدراء الدفن الوطنية جسيكا كوث “يشهد الاعضاء أثر الاقتصاد، والبعض منهم أكثر من الآخر خاصة في المدن التي تلقت الضربة الأكبر مثل ديترويت”.
وقد بلغت تكلفة مراسم الدفن في الولايات المتحدة في العام 2008، 7323 دولار أميركي بدون احتساب رسوم القبر وشراء مكانه، غير أن الصحيفة اشارت إلى أن تكلفة حرق الجثة أقل بحوالي 4 آلاف دولار. ووافق طوم جنسن مدير احدى شركات الدفن في ولاية ميشيغن على أن الإقبال على حرق جثة الميت قد ارتفع في الآونة الأخيرة، مشيراً إلى أن الناس لا يزالون يريدون الاحتفال بالحياة التي قضاها أحبائهم، لكن المال بات مشكلة أكبر في الآونة الأخيرة
Leave a Reply