رفض «ضبط حزب الله»: لست حارساً لإسرائيل
الأسد |
وذكرت صحيفة «هآرتس» أن الأسد صرح، أمام وزراء خارجية ودبلوماسيين أوروبيين رفيعي المستوى الشهر الماضي، أنه لا ينوي أن «يحرك ساكناً من أجل ضبط تسلح حزب الله في لبنان»، مشدّداً على حارساً لإسرائيل» وأن هذا الأمر ليس «وظيفتي».وتؤكد التقارير أن الانطباع الذي تولّد لدى المسؤولين الأوروبيين هو جدية الرئيس الأسد في نيته دفع السلام قدماً مع إسرائيل من جهة، ومن جهة أخرى بقاؤه على صلابة مواقفه في القضايا المختلفة المرتبطة بالمفاوضات.وأوضح المصادر أن الأسد قال للمسؤولين الأوروبيين إن «سوريا ستكون مستعدة لاتخاذ خطوات مهمة في المفاوضات»، لكن فقط بعد أن تحصل مجدداً على «وديعة رابين»، التي تعني استعداداً مسبقاً للانسحاب من كل هضبة الجولان المحتلة.كما طالب الرئيس الأسد الاثنين الماضي الدول الأوروبية بضرورة اتخاذ موقفاً لصالح الإنسانية من خلال العمل على رفع الحصار الجائر عن الشعب الفلسطيني في غزة، ومن خلال عودة الأراضي المحتلة والحقوق لأصحابها الشرعيين، معتبراً أن السلام لن يتحقق من خلال المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل. وأضاف الأسد في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الكرواتي ستيبان ميسيتش بعد جلسة مباحثات بينهما في دمشق انه «ناقش مع الرئيس الكرواتي الوضع المأساوي للشعب الفلسطيني في غزة والناجم عن الحصار الإسرائيلي الجائر وسياسة العقاب الجماعي الذي تمارسه إسرائيل».
Leave a Reply