الأسد رئيساً لسوريا لولاية رابعة

دمشق
أعلن رئيس مجلس الشعب السوري حمودة صباغ، نتائج الانتخابات الرئاسية في سوريا، مساء الخميس الماضي، والتي أفضت إلى فوز الرئيس بشار الأسد، بنسبة وصلت إلى 95.1 بالمئة من إجمالي أصوات المشاركين في الانتخابات.
وقال صباغ، إن اجتماع اللجنة القضائية العليا للانتخابات خلص إلى أن العدد الكلي للمشاركين في الاقتراع بلغ 14,239,140 ناخباً، من أصل 18,107,109 ناخباً في المجمل.
وبلغت نسبة المشاركين من إجمالي من يحق لهم الانتخاب 78.64 بالمئة، في حين بلغ عدد الأوراق الباطلة حوالي 14 ألف ورقة، بنسبة 0.1 بالمئة.
ووفق محضر اجتماع اللجنة القضائية العليا، حصل الرئيس الأسد على 13,540,896 صوتاً بنسبة 95.1 بالمئة. وحصل المرشح محمود مرعي على 470,276 صوتاً بنسبة 3.3 بالمئة، بينما حصل المرشح عبد الله سلوم عبد الله على 213,968 صوتاً بنسبة 1.5 بالمئة.
وبموجب الانتخابات سيتولى الأسد رئاسة سوريا لولاية رابعة من سبع سنوات تنتهي في العام 2028.
وتمّت مواكبة الحدث السوري عبر 132 وسيلة إعلامية تواجد مراسلوها على الأراضي السورية، إذ قُدّر عدد الصحافيين الموكلين بالتغطية الإعلامية بـ290 صحافياً من سوريا وخارجها. ورغم الإقبال الواسع على صناديق الاقتراع داخل سوريا وخارجها، جاءت معظم التصريحات الدولية رافضة للاعتراف بشرعية الانتخابات.
ورفضت شريحة واسعة من السوريين المعارضين في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام وكذلك اللاجئون والنازحون، تلك الانتخابات ووصفوها بـ«المسرحية».
وقبيل إجراء الانتخابات، اعتبرت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة أن الانتخابات الرئاسية السورية «لن تكون حرة ولا نزيهة»، مستنكرة إجراءها خارج الإطار الموصوف في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.