دمشق – أكد العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني والرئيس السوري بشار الاسد في نهاية مباحثاتهما في دمشق الاثنين الماضي على اهمية التوصل الى حل شامل للصراع في الشرق الاوسط.
قال بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني ان الملك عبد الله والرئيس الاسد اكدا على “ضرورة شمولية الحل الذي يجب ان يؤدي الى معالجة الصراع الفلسطيني الاسرائيلي على اساس حل الدولتين وفي سياق اقليمي شامل على استعادة جميع الاراضي السورية واللبنانية المحتلة وفي اطار ما نصت عليه مبادرة السلام العربية والمرجعيات المعتمدة”.
وبحث العاهل الاردني والرئيس السوري “الجهود المبذولة للتوصل الى سلام شامل ودائم في الشرق الاوسط يضمن استعادة جميع الحقوق العربية وفق مبادرة السلام العربية”.
وتنص مبادرة السلام العربية التي تبنتها القمة العربية في بيروت في اذار (مارس) ٢٠٠٢ واعيد تفعيلها في آذار ٢٠٠٧ في قمة الرياض، على تطبيع العلاقات بين الدول العربية واسرائيل مقابل انسحاب اسرائيل من الاراضي العربية المحتلة منذ ١٩٦٧. وشدد الاسد والملك عبد الله الثاني على “اهمية تعزيز التضامن العربي خلال المرحلة المقبلة وصولا الى موقف عربي موحد للتعامل مع القضايا الاقليمية ومواجهة التحديات المشتركة”.
وشدد الزعيمان خلال اللقاء على “اهمية دعوة الادارة الاميركية الجديدة لسلام شامل في المنطقة يستند على مرجعية مدريد ومبدأ الارض مقابل السلام الامر الذي يضمن الامن والاستقرار لشعوب المنطقة وينعكس ايجابا على السلام والامن الدوليين”.
واكدا على “ضرورة تحقيق المصالحة ووحدة الصف الفلسطيني بما يعزز الموقف الفلسطيني على الساحة الدولية ولا سيما مع وصول حكومة اسرائيلية يمينية ترفض السلام واعادة الحقوق لاصحابها”.
Leave a Reply