الرياض – أعرب الرئيس السوري بشار الأسد والملك السعودي عبد الله، في الرياض الأسبوع الماضي، عن ارتياحهما لـ”الأجواء الإيجابية” السائدة في لبنان، مؤكدين على ضرورة تنقية الأجواء العربية وتوحيد الصف العربي، والعمل على حل القضايا العربية من دون تدخل خارجي.
وكان الأسد وصل إلى “مطار الملك خالد الدولي” في الرياض، حيث كان في استقباله الملك عبد الله، الذي اصطحبه على الفور إلى مزرعته في الجنادرية، التي سيقيم فيها الرئيس السوري، بحسب وكالة الانباء السعودية. وحضر الاجتماع الاول بينهما ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز، ووزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، وأمير منطقة الرياض سلمان بن عبد العزيز.
وذكرت الوكالة السعودية (واس) أن الأسد والملك عبد الله “بحثا مجمل الأوضاع على الساحة العربية، وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية وعملية السلام المتعثرة في المنطقة، والجهود المبذولة لتنقية الأجواء وتوحيد الصف العربي، وتعزيز علاقات الأخوة والعمل على حل القضايا العربية من دون تدخل خارجي”، مؤكدين “دعمهما لليمن الشقيق وقيادته وحرصهما على أمنه واستقراره ووحدة أراضيه”. وأضافت الوكالة أنّ المحادثات تناولت “بحث آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين إضافة إلى مجمل التطورات على الساحة الدولية وموقف البلدين الشقيقين منها”.
وحول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، نقلت وكالة “سانا” عن الأسد وعبد الله تأكيدهما على “الضرورة الملحة لإنهاء الانقسام الفلسطيني وإنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية وتكثيف التحرك على جميع المستويات من أجل رفع الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة”.
Leave a Reply