دمشق – حث الرئيس السوري بشار الأسد، الأسبوع الماضي، واشنطن على فتح حوار ”مباشر أو غير مباشر” مع حركة ”حماس” و”حزب الله” من اجل التوصل إلى السلام مؤكدا أن دمشق مستعدة لتسهيل هذه المحادثات. الا ان واشنطن رفضت سريعاً نداء الاسد بهذا المعنى، ودعت دمشق في المقابل الى استخدام نوفذها لدفع الحركتين الى تغيير خطابهما.
ورحب الأسد، في مقابلة مع القناة الثالثة في التلفزيون الفرنسي، بالرغبة في الحوار مع سوريا التي أبدتها الولايات المتحدة منذ وصول الرئيس باراك اوباما إلى البيت الأبيض. وقال ”إذا كانت الولايات المتحدة بحاجة لمساعدتنا فنحن جاهزون لمساعدتها”. وأضاف الأسد ”اعتقد أن المشكلة كانت مع الإدارة السابقة” في البيت الأبيض، منتقدا الرئيس السابق جورج بوش ومرحبا بقرار خلفه اوباما إرسال مبعوثين زاروا سوريا مطلع آذار الماضي في مسعى لبدء حوار مع دمشق. وأعلن الأسد عن تلهفه لمعرفة حكم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان حول اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. وقال إن ”معرفة من ارتكب هذه الجريمة سيكون مفيداً جداً لسوريا”، معترفاً بأن سوريا مشبوهة من قبل كثير من الأطراف بالتورط في ذلك الاعتداء أو إصدار أمر بتنفيذه.
Leave a Reply