واشنطن – شهدت الولايات المتحدة 608 عملية إطلاق نار جماعي منذ مطلع العام الجاري 2022، وهو رقم مرشح للزيادة خلال الفترة المتبقية من العام، ويعني أن البلاد شهدت أكثر من 600 عملية إطلاق نار للعام الثالث على التوالي، وفقاً لمنظمة «أرشيف العنف المسلّح» GVA، وهي مجموعة غير ربحية تعنى بتوثيق حوادث العنف المسلح في الولايات المتحدة.
وتُصنّف عمليات إطلاق النار التي يُصاب فيها أربعة أشخاص أو أكثر –ما عدا المهاجم– بأنها حوادث «إطلاق نار جماعي».
وقد رصدت المنظمة حتى الأسبوع الماضي، 608 حوادث من هذا النوع في عموم الولايات المتحدة، وسط توقعات لخبراء GVA بأن يصل العدد بحلول نهاية العام الحالي إلى 675 حادثة، وهو ثاني أعلى إجمالي سنوي تشهده البلاد منذ البدء بتتبع البيانات.
وكان الرقم القياسي قد سجل في العام الماضي (2021) الذي شهد بمجمله، 690 حادثة إطلاق نار جماعي في جميع أنحاء البلاد، ارتفاعاً من 610 في عام 2020 و417 في عام 2019.
وتشير الإحصاءات إلى أن الولايات المتحدة تشهد في المتوسط 1.68 عملية إطلاق نار جماعي يومياً خلال العام الجاري، في حين كان المتوسط أعلى بقليل من عملية واحدة يومياً في عام 2019، و1.9 عملية في عام 2021.
كما تشير بيانات المنظمة إلى أن عنف الأسلحة النارية، خلال العام الجاري 2022، أدى إلى سقوط 18,228 قتيلاً حتى الآن، إلى جانب 35,366 جريحاً. وقد بلغت حصيلة القتلى من الأطفال 291 طفلاً فضلاً عن إصابة 636 آخرين، بينما قتل بالمجمل 1,225 مراهقاً، وجرح 3,439 مراهقاً دون سن العشرين.
وبالعموم، تسببت الأسلحة النارية بمقتل 39,816 شخصاً بحلول 25 نوفمبر الماضي، من بينهم نحو 21,500 شخص أقدموا على الانتحار بإطلاق النار على أنفسهم.
Leave a Reply