سيدني – حذر الأطباء الأستراليون الأسبوع الماضي رواد السينما من مشاهدة فيلم “127 ساعة” المرشح لجائزة الأوسكار نظرا لأنه قد يصيبهم بالإغماء أثناء المشاهدة. ويجسد الفيلم محنة آرون رالسون، المتسلق الأميركي الذي اضطر إلى قطع ذراعه العالق تحت صخرة ضخمة.
وقدم مستشفى سانت فنسنت في سيدني العلاج لثلاثة أشخاص الأسبوع الماضي إثر إصابتهم بالإغماء والقيء ونوبات مثل الصرع بسبب مشاهد في فيلم “127 ساعة”. وقال رئيس قسم الطوارئ جورديان فوردي لصحيفة “ديلي تلغراف”: “إذا كان الجسم سيتلقى رد الفعل هذا فمن الممكن أن يتوقف مما يتسبب في إصابة المرء بالإغماء.. عندما يبدأ المشاهدون في فقدان الدم والأكسجين من المخ، فهم يدخلون إلى المرحلة التالية وقد يصابون بنوبة مرضية”. وقضى روان فيربيكاس خمس ساعات في مستشفى سانت فنسنت بعد أن فقد وعيه خلال مشهد قطع ذراع رالسون. وقال فيربيكاس (27 عاما) “لقد اعتقدوا أنني سأصاب بالصرع.. وعندما استيقظت تذكرت لقطة استمرت حوالي 30 ثانية”. وكانت دور السينما في سيدني قد تلقت تحذيرات من إمكانية تعرض بعض المشاهدين للإغماء وكان ينبغي أن تكون مستعدة لذلك. واعترف المخرج داني بويل بحدوث حالات مؤسفة للجمهور خلال المرات الأولى لعرض الفيلم في المهرجانات السينمائية في أميركا الشمالية. وقد انهار شخصان في مهرجان “تيلوريد” السينمائي وثلاثة في “مهرجان تورونتو السينمائي الدولي” وشخص واحد في مهرجان “ميل فالي” السينمائي.
Leave a Reply