الشوكولا: كلّنا نعشق الشوكولا، لكن مذاقه اللذيذ ليس السبب الوحيد لتناوله. فإضافة إلى مذاقه اللذيذ ومضادات الاكسدة الكثيرة التي يحتوي عليها الشوكولا المر تحديداً، يُعتبر أحد أفضل الأطعمة لتحسين المزاج. إذ يحوّله الجسم إلى السيروتونين، الهورمون المرتبط بتحسين المزاج. قد يكون هذا من اهم الأسباب التي تشجعك على تناوله. لكن إذا كنت تخضعين لحمية، تجنبي الإفراط فـي تناوله لغناه بالوحدات الحرارية.
الأطعمة الخالية من الغلوتين: صحيح أن الكل ليس ملزماً بتناول الأطعمة الخالية من الغلوتين، لكن تبين أن الحساسية ضد الغلوتين ترتبط بالاضطرابات الخاصة بالمزاج والتصرفات وتجعلها أكثر سوءاً.
الفـيتامين «د»: تبين أن للنقص فـي الفـيتامين «د»: آثاراً سلبية كثيرة على الصحة تترواح بين رفع خطر الإصابة بالسرطان والتسبب بتقلبات مزاجية. حتى أن الاضطراب العاطفـي الموسمي SAD قد لا يكون مرتبطاً بعدم التعرض لأشعة الشمس فـي فصل الشتاء فحسب، بل لما لذلك من تأثير فـي خفض معدل الفـيتامين «د»: فـي الجسم. ولأن معظمنا لا يحصل على حاجات جسمه من الفـيتامين «د»، غالباً ما تبرز الحاجة إلى تناول المكملات الغذائية.
الأحماض الدهنية أوميغا 3: يعتبر الجوز والسلمون من أهم مصادر الأوميغا 3. إضافةً إلى أنها تساعد على مكافحة الالتهابات، يبرز دورها فـي محاربة الاكتئاب.
الكل يعرف غنى الفاكهة الطازجة بالفـيتامينات والمعادن ومختلف المكونات الغذائية الاساسية للجسم. فـي المقابل تساهم الأطعمة الغنية بالسكر المصنّع فـي تأمين مستوى مرتفع من الطاقة يتبعه انخفاض مفاجئ وسريع، بعكس ما يحصل عند تناول الفاكهة التي تحتوي على السكر الطبيعي. فبدلاً من تناول الأطعمة الغنية بالسكر المصنّع عند الشعور بالرغبة للحصول على المذاق الحلو، إلجئي إلى الفاكهة الطازجة.
Leave a Reply