برمنغهام – يعرّض الذين يتناولون الأطعمة وهم خلف المقود أنفسهم ليس لاحتمال التصادم مع السائقين الآخرين فقط ولكن للتسمم الغذائي البكتيري وللالتهابات الكثيرة والضارة أيضاً. وقال الباحث والاختصاصي في علم الأحياء المجهرية في “جامعة أستون” بمقاطعة برمنغهام البريطانية الدكتور أنطوني هيلتون لصحيفة “دايلي مايل” الاثنين الماضي “على الرغم من أن العديد من سلالات البكتيريا غير ضارة إلا أنها بعضها يسبب أمراضاً شديدة”. وأضاف هلتون إن البعض “يجزع” إذا تناول طعاماً وهو جالس على كرسي المرحاض، مضيفاً “يجب معرفة أن تناول مأكولات موجودة على لوحة قيادة سيارة ملوثة قد يشكل مخاطر صحية مشابهة”. وتبين بعد فحص عينات من سيارات عائلية تم انتقاؤها بشكل عشوائي إنها تحتوي على بكتيريا “باسيلوس سيريوس” و”ستافيلوكوس” وكانت هذه موجودة على المقود وناقل السرعة ومقابض الأبواب.
ونبه هيلتون من أن هذه البكتيريا تنتقل من شخص إلى آخر بالعدوى وقد تسبب التهابات جلدية وتسمماً غذائياً، داعياً العائلات البريطانية لتنظيف سياراتها بشكل دقيق وعدم ترك أي فتات أو مخلفات طعام فيها مهما كانت صغيرة.
وأظهر استطلاع للرأي أن 70 بالمئة من السائقين اعترفوا بتناولهم المأكولات والمشروبات خلال القيادة وأن نصفهم ترك فضلات الطعام والمشروبات فيها خلال الليل.
Leave a Reply