واشنطن – سجل العام 2011 أعلى نسبة لارتفاع أعداد اللاجيئن العراقيين العائدين إلى بلادهم منذ العام 2004 بحسب إحصائيات الأمم المتحدة، وكان العدد الأكبر للعائدين للمهجرين العراقيين في سوريا التي تشهد اضطرابات واسعة منذ عدة شهور.
فبحسب المعلومات التي نشرتها وكالة الأمم المتحدة للاجئين “يو أن أتش سي آر” فإن 62,340 عراقيا عادوا إلى وطنهم في الفترة بين كانون الأول (ديسمبر) 2010 وتشرين الثاني (2011)، من بين 460,106 عراقيا عادوا منذ العام 2003 إثر سقوط نظام الرئيس الراحل صدام حسين.
وبلغ أعداد العائدين في العام الماضي حوالي 194 ألف عائد، أكثريتهم من سوريا بواقع 25,730، وبواقع 17,750 من إيران، و4,130 من الأردن، وحوالي الألف عراقي من ليبيا.
وساعدت وكالة اللاجئين في رفع المساعدات الحكومية المخصصة للاجئين إلى من مليون إلى أربعة ملايين دينار عراقي والتي تساوي حوالي ألف دولار عراقي.
ونوهت بارتفاع مستوى الخدمات واستتاب الأمن ونهاية العنف الطائفي كعوامل دفعت الكثير من العراقيين بالعودة إلى بلادهم، حيث تسببت الصراعات الطائفية في الفترة بين عامي 2006 و2008 بمقتل عشرات الآلاف من العراقيين.
وانحسرت مستويات العنف في السنوات الأخيرة، ولكن بعض الهجمات وهشاشة النظام السياسي ماتزال تهدد وتؤثر على الكثير من السكان، الذين يقدر عدد اللاجئين منهم بين 400 ألف ومليوني عراقي.
وبالإضافة إلى المهجرين خارج العراق، يبلغ عدد المهجرين في الداخل العراقي بما يزيد عن 175 ألف عراقي معظمهم في بغداد ومحافظة ديالى. وكان العام 2008 قد شهد النسبة الأكبر من عودة مهجري الداخل إلى مدنهم وقراهم.
Leave a Reply