أعلن ولي العهد وزير الداخلية السعودي الامير نايف بن عبد العزيز، الثلاثاء الماضي، خلال تفقده استعدادت موسم الحج في مكة عدم وجود تفاهم مع ايران حول محاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن “لأن لا داعي له”. واضاف من دون مزيد من التوضيحات “نحن مستعدون لمواجهة كل الامور مهما كانت وسنمنعها بكل وسيلة”. يذكر ان رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني قال الاحد خلال لقائه وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي في الدوحة ان “أفضل طريقة واسهلها لحل هذا الموضوع هو جلوس الطرفين لان ايران والسعودية دولتان كبيرتان ويجب ان تكون علاقتهما جيدة لصالحنا نحن الدول الصغيرة”. واضاف الشيخ حمد “نحن جزء من مجلس التعاون، يهمنا امن واستقرار السعودية ونتمنى ان لا يكون هذا الموضوع صحيحاً”. وجاءت تصريحات الأمير نايف عشية إعلان طهران رفضها للتحاور مع واشنطن حول قضية اغتيال الجبير. ووصف المسؤولون والقادة الايرانيون الاتهامات بانها محاولة من جانب واشنطن لتحويل الانتباه عن مصاعبها الاقتصادية الداخلية واخفاقات سياستها الخارجية في الشرق الاوسط. والعلاقات الدبلوماسية مقطوعة بين ايران والولايات المتحدة منذ اكثر من ثلاثة عقود.
Leave a Reply