واشنطن – كشفت دراسة جديدة صادرة عن المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية، ومقره واشنطن، أن أداء الأولاد البكر يعتبر أفضل في المدرسة، مقارنة بالأطفال الذين يولدون لاحقاً. ووجد الباحثون أن الأولاد البكر، حصلوا على علامات أفضل، وقد يكون السبب بأن الآباء هم أكثر اهتماماً وصرامة مع أولادهم البكر، فيما يصبحون «أكثر مرونة» مع الأطفال الذين يأتون في مرحلة لاحقة، وخصوصاً فيما يرتبط بفرض قواعد مشاهدة التلفزيون، ومراقبة الواجبات المنزلية، وإظهار شعورهم بالغضب إذا حصل أولاهم على درجات سيئة في المدرسة.
وأشارت الدراسات السابقة إلى أن الأولاد البكر لديهم مستوى ذكاء أعلى مقارنة بأشقائهم، بسبب حصولهم على مزيد من الوقت والاهتمام غير المجزأ من قبل الأم والأب، قبل ولادة أشقائهم.
وفي السياق ذاته، قال الدكتور ريتشارد غالاغر في مركز دراسة الطفل في «جامعة نيويورك»، إن «مساهمة الوالدين والمشاركة اللفظية مع الاطفال لديه تأثير كبير جداً على تنميتهم، وقد يكون هذا الأمر ليس بالزخم ذاته مع الأبناء الذين يولدون لاحقاً ما يفسر هذا التأثير». لذا، لا تتفاجأوا إذا عرفتم، أن نصف الرؤساء في الولايات المتحدة هم الأولاد البكر في عائلاتهم، فضلا عن كبار المفكرين مثل ألبرت آينشتاين، وستيف جوبز، غير أن أن المفكر السياسي الأميركي توماس جيفرسون -مثلاً- كان الثالث من بين ثمانية أشقاء، فضلا عن أن الملياردير بيل غيتس هو الشقيق الأوسط بين أشقائه.
Leave a Reply