ديترويت – تواجه العمة التي تسببت بوفاة ابن أخيها روبرت بايرد (4 سنوات) جلسة محاكمة في 16 أيار (مايو) القادم، بتهمة القتل من الدرجة الأولى، بعدما رفض طلبها بصفقة اعتراف تتيح لها تفادي صدور حكم بالسجن المؤبد ضدها. العمة وتدعى ماتيدا غاردنر (31 عاماً) كانت وزوجها راندي غاردنر (33 عاماً) اتهما بإهمال بايرد والحاق الأذى به وضربه حتى أنه حين توفي كان وزنه 22 باوند (أقل بـ 10-20 باوند من المفترض لعمره وطوله). وحين جرى الكشف على الضحية تبين أن 90 بالمئة من جسمه مغطى بالكدمات والجروح، وكانت الزوجة شهدت بأن زوجها كان ينهال على بايرد بالضرب بالحزام وسلك الكهرباء كلما كان الطفل يبلل ثيابه. وقد اعترف الزوج سابقاً بالتهم الموجهة إليه وتصل عقوبته إلى السجن 30 عاماً. وكان بايرد وضع في كنف عمته وزوجها بعد أن توفيت والدته عام 2009، وزج بوالده في السجن وقد توفي متأثراً بجروحه ورضوضه في 8 أيار (مايو) 2011. أبناء المتهمين الأربع وشقيق بايرد تم وضعهم في احدى دور الرعاية التابعة للولاية منذ إلقاء القبض على والديهم.
Leave a Reply