بغداد – عشر سنوات على الغزو الأميركي، وعدد الضحايا يرتفع بشكل يومي، وكأنه تحول الى عادة عراقية. الأسبوع الماضي لم يكن استثناء، حيث سقط عشرات القتلى والجرحى لينضموا إلى مئات آلاف الضحايا هم حصيلة عشر سنوات منذ بدء الحرب الأميركية، والتي تحولت إلى حرب طائفية تنهش ببلاد ما بين النهرين. الاعتداءات التي شهدها العراق كانت عبارة عن سلسلة منسقة من التفجيرات لا يفصل بينها سوى دقائق قليلة، في أحياء متعددة من العاصمة بغداد خصوصاً (حي المشتل، قرب المدينة الخضراء، مدينة الصدر، أحياء الكاظمية، والزعفرانية، والعطيفية، والحسينية)، بالإضافة إلى منطقتي التاجي والطارمية شمالاً، والاسكندرية (وسط)، وبعقوبة (شمال شرق بغداد) والرمادي (غرب بغداد). ووصل عدد الضحايا إلى حوالي 57 قتيلاً و أكثر من 180 جريحاً. علماً أن تنظيم «القاعدة» عادة يعلن مسؤوليته عن هذا النوع من العمليات الإرهابية. حين قتل 76 شخصاً. وتصاعدت أعمال العنف مع اقتراب الذكرى العاشرة للغزو، إذ قتل 114 شخصاً في أسبوع واحد، في حين قتل منذ بداية شهر آذار الحالي 194 شخصاً.
Leave a Reply