كثيرون يشتكون من التعب المتكرر الذي لا يختفـي حتى بعد الراحة، والذي يمثِّل متلازمة «الإرهاق أو الإعياء المزمن». وتبرز عوارضه من خلال:
– إعياء وإرهاق
– آلام فـي العضلات
– شعور بالوهن العصبي
– تعب شديد
– ألم بالمفاصل دون عوارض التهابية
– صداع نصفـي متحول
– آلام فـي الرقبة
– اضطرابات فـي النوم
– صعوبة فـي التوازن والمشي تتمثل فـي الشعور بالدوار والغثيان
– خفقان وضيق تنفس ومشاكل فـي البلع
– اضطرابات سمعية بصرية عبر طنين فـي الأذن وتشوش الرؤية
– قلة تركيز وضعف فـي الذاكرة
الأسباب
-الفـيروسات والالتهابات مثل: عدوى الفـيروس المعوي، وهو نوع من الفـيروس الذي يدخل من خلال المسار الهضمي، ويمكن أن تكون عوارضه شبيهة بالانفلونزا الخفـيفة أو الشديدة، أو الحصبة الألمانية.
-الاضطرابات المناعية مثل: مرضى الإيدز أو اللوكيميا، أو لدى زارعي الأعضاء.
-الصدمة النفسية والإجهاد، ومن عوارضها: الإكتئاب الشديد، اضطراب فـي النوم، اضطراب الجهاز العصبي الذاتي، اضطراب مناعي، نقص فـي الكورتيزون فـي الجسم، قصور الغدة الدرقية، اضطراب فـي مادة السيروتونين والأدرينالين.
وقاية .. لا علاج
على من يشعر بعوارض هذا المرض إلى تحاشي الضغوطات النفسية المرتبطة بمتطلبات العمل، وطوال ساعات الدوام، بحيث أصبح الإرهاق أكثر والإنتاج أقل. كذلك، تفادي العصبية نتيجة أزمات الحياة اليومية، وزحمة السير على الطرقات، وتحاشي الإرهاق، وعدم التعرض لضغط نفسي. ويكمن الحل فـي إيجاد نظام حياة مختلف. حيث يمكن المريض المحافظة على جسمه من خلال ممارسته التمارين الرياضية المنتظمة من دون التسبب بإجهاد زائد. ومن المهم أن يتكيّف المرضى
أنفسهم عضوياً وعاطفـياً ونفسياً وعضلياً مع الوضع الذي يعيشون فـيه أثناء فترة المرض. وعليهم أن يعرفوا أن الضغط الزائد يزيد من عوارض الإصابة .
Leave a Reply