ميامي – وافق قاض أميركي الأسبوع الماضي على أن يدفع اللبناني خالد الصفدي كفالة للإفراج عنه، بعد توقيفه بتهمة تصدير ألعاب فيديو وكاميرات إلى مركز تجاري يقع على الحدود بين الباراغواي والبرازيل والأرجنتين، وتعتبره السلطات الأميركية واجهة لتمويل “حزب الله”.
ووافق القاضي في المحكمة في ميامي ويليام تيرنوف على أن يدفع الصفدي، الذي يملك إقامة دائمة في الولايات المتحدة، 1،5 مليون دولار ككفالة، بالرغم من اعتراض الادعاء العام من انه قد يفر إلى لبنان أو الباراغواي. وأعلن أن الصفدي يملك علاقات قوية في فلوريدا ولا يملك سجلا جنائيا، مضيفا “أغبى أمر قد يقوم به المدعى عليه هو ألا يظهر أمام المحكمة كما هو مطلوب منه”. ويتهم الادعاء الصفدي، صاحب شركة “الأرز للتوزيع”، و3 رجال آخرين، بتصدير كاميرات وألعاب فيديو، بقيمة 720 ألف دولار، بشكل غير قانوني إلى مركز “كاليريا بايج” التجاري. وتزعم واشنطن أن أرباح المركز تذهب إلى “حزب الله”.
Leave a Reply