لم يوقف الانتعاش الذي يشهده الاقتصاد الأميركي منذ الربع الثالث من 2009 نزيف إفلاس المؤسسات المصرفية، إذ تسجل بين حين وآخر حالات انهيار جديدة بينما تتوقع السلطات المسؤولة عن القطاع المصرفي أن تبلغ حالات الإفلاس ذروتها في 2010. ويتواصل انهيار المصارف الأميركية خاصة الصغيرة منها لأنه بات من غير الممكن تحصيل ديونها، وهو ما يؤدي في الغالب إلى استحواذ مؤسسات مصرفية أخرى عليها. وتعكس تلك الانهيارات التي بلغت في 2009 أعلى مستوى لها منذ 1992 بانهيار 140 مصرفا عدم استقرار النظام المصرفي الأميركي الذي لم يتعاف من الأزمة المالية التي اندلعت خريف 2008، والتي فجرتها أزمة أخرى هي أزمة الرهن العقاري.
Leave a Reply