بورت هيورون - قالت السلطات إن وفاة الشابة ريبيكا هاردي (22 عاماً) من بورت هيورن، بعد تعرضها لهجوم من مجموعة كلاب «بيتبول»، تسلقت السياج المطل على حديقة منزل وهي تحمل إثنين من الجراء وكانت تعلم بالمخاطر التي تنتظرها، وبالتالي قررت المحكمة الأسبوع الماضي اعتبار أن هاردي ماتت منتحرة.
وقال الطبيب الشرعي فـي مقاطعة أوكلاند لجوبيسا دراغوفك بأن المرأة تسلقت السياج وهي تعلم من قبل بأن هناك كلابا شرسة ما يعني تعريض نفسها عن قصد للهجوم.
وقال دراغوفك بأن هاردي حاولت الإنتحار فـي السابق، مؤكداً أنها قبل دخولها باحة المنزل كان خطيبها قد طردها ومنعها من الدخول بعد مشادة بينهما حول إدمانها على المخدرات والكحول. وأضاف «كان هناك مشكلة وخلاف ولا ندري ما الذي كان يدور فـي رأسها» وقال بأن المسألة تحتاج الى أسبوعين لمعرفة ما إذا كان هناك آثار للمخدرات أو الكحول فـي دمها لحظة الحادثة.
وقال الكابتن جيف بيكر من شرطة بورت هيورن بأن تحديد سبب الوفاة تقرر بحسب شهادة الشهود، حيث أنها توفـيت نتيجة الإصابة بعدة جروح يوم الثالث من كانون الأول (ديسمبر) الجاري، وقد عانت من إصابات بليغة فـي الرأس والوجه والرقبة. وعلى الرغم من أن الشرطة ورجال الإسعاف وصلوا إلى مكان الحادث بسرعة إلا أنهم لم يتمكنوا من إنقاذ الضحية التي توفـيت فـي المستشفى بسبب الإصابات.
Leave a Reply