ساوثفيلد – يستعد أبناء الجالية العراقية بمنطقة جنوب شرق ميشيغن والولايات المجاورة، للإدلاء بأصواتهم في الإنتخابات البرلمانية العراقية يومي الأحد والاثنين المقلبين، 27 و28 نيسان (أبريل)، وذلك في مركزين انتخابيين في مدينتي وورن وديربورن. وقد أعلنت القنصلية العراقية في ديترويت الأسبوع الماضي، تغيير مكان مركز الإقتراع في ديربورن ليصبح قاعة «غرينفيلد مانور» (4770، شارع غرينفيلد)، في حين بقي مركز الإقتراع في مدينة وورن داخل قاعة «رويالتي هاوس» الكائنة على العنوان التالي: ٨٢٠١، الميل ١٣.
كما أعلنت القنصلية، ومقرها مدينة ساوثفيلد، عن تمديد ساعات الإقتراع لتفتح الصناديق عند الساعة التاسعة صباحاً ولغاية السابعة مساء في كلَي المركزين وكلَي اليومين، وذلك بدلاً من ساعات الاقتراع المعلنة سابقاً من الثامنة صباحاً ولغاية الخامسة مساء.
وتنص شروط الإنتخاب على أن يكون الناخب قد أتم سن الـ١٨ عاماً وأن تكون بحوزته وثيقتا إثبات وتعريف -عراقية وأميركية- ولن تقبل أية وثائق منتهية الصلاحية. وتشمل وثائق الإثبات العراقية، رخصة القيادة أو البطاقة الشخصية العراقية، جواز سفر مع صورة أو شهادة ولادة.
أما الوثائق الأميركية الثبوتية فتتضمن رخصة القيادة أو بطاقة لجوء صادرة عن الأمم المتحدة أو البطاقة الخضراء الأميركية أو جواز السفر الأميركي. وإذا كان الناخب عراقياً ولد في أميركا، بإمكانه أن يصوت في الإنتخابات من خلال تقديم دليل يثبت أن أمه أو أباه هما من التابعية العراقية، وذلك عن طريق إبراز أوراق ثبوتية للأهل،
يذكر أن إقبال الجالية العراقية على الإنتخابات الماضية كان ضعيفاً، حيث صوت حوالي خمسة آلاف في ميشيغن، و٢٧ ألفاً في عموم أميركا.
Leave a Reply