سان فرانسيسكو - تضاعفت العوائد الاقتصادية لقطاع الانترنت فـي الولايات المتحدة منذ العام 2007، حتى باتت تشكل 6 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي الأميركي. وأظهرت دراسة أجرتها «إنترنت أسوسييشن»، وهي جمعية مهنيّة تضمّ فـي عداد أعضائها شركات عملاقة فـي مجال الشبكة مثل «فـيسبوك» و«أمازون» و«غوغل» و«تويتر»، أنَّ حجم قطاع الانترنت الأميركي بلغ فـي العام 2014 حوالي 996 مليار دولار، فـيما بلغ عدد العاملين فـيه -فـي الولايات المتحدة- ثلاثة ملايين شخص.
وقال رئيس هذه الجمعية المهنية مايكل بيكيرمان، إنَّ «الانترنت غالباً ما يعطي الانطباع بأنّه فـي كل مكان ولكن فـي لا مكان، إلّا أنّ الواقع غير ذلك، فعدد الوظائف فـي هذا القطاع تضاعف، ومساهمته فـي إجمالي الناتج المحلي الفعلي زادت بنسبة الضعف ونيف، ورواتب الموظفـين فـيه تتجاوز بأشواط معدل الرواتب الوطني».
وأوضح بيكيرمان أنَّ الدراسة التي أعدّتها شركة «إيكونوميستس إنكوربوريتيد» الاستشارية أظهرت أيضاً أنَّ الموظف فـي قطاع الانترنت الأميركي يجني ما معدله 79 ألفاً و184 دولاراً سنوياً، بالمقارنة مع 61 ألفاً و547 دولاراً، هي متوسط الراتب السنوي فـي الولايات المتحدة.
كذلك أظهرت الدراسة أنَّ عدد مستخدمي الانترنت فـي الولايات المتحدة، يبلغ 299 مليون نسمة أي 92 بالمئة من السكان.
Leave a Reply