غراند رابيدز – انشئت دائرة الحقوق المدنية في ميشيغن استنادا الى دستور الولاية الصادر في العام 1963، وتناط بها مسؤولية مراقبة تطبيق الحقوق المدنية ومنع التمييز في الولاية.
وبمناسبة مرور 50 عاماً على إطلاقها، قالت المديرة المؤقتة للدائرة ليسلي فريتز في ندوة عقدت في مدينة غراند رابيدز، إن ميشيغن قطعت شوطا طويلا في مضمار الحقوق المدنية على مدى العقود الخمس الماضية. وقالت «نحن نقوم بعمل كبير وسيكون عظيماً إذا ما كان احتفالنا اليوم لإسدال الستار على ما تحقق من انجازات، والتطلع لخمسين سنة قادمة من العطاء، لأنه برغم ما تحقق إلا أنه يبقى أمامنا الكثير لنفعله».
وتواجه الدائرة بعض القضايا الحساسة مثل حقوق المثليين بالزواج، وتفاوت الأجور بين النساء والرجال، إضافة الى التمييز ضد المهاجرين مع المطالبة بإصلاح نظام الهجرة بهدف توفير المساواة للعمال المهاجرين غير الشرعيين.
وتؤكد فريتز أن الدائرة تحقق سنوياً بحوالي 2000 قضية، كما تقوم سنوياً على تدريب 4000 شخص في مجال الحقوق المدنية وثقافة التنوع.
والجدير بالذكر، أن ندوة غراند رابيدز واحدة ضمن جولة من 50 ندوة في عديد مدن الولاية لاجراء مثل هذه المناقشات احتفاء باليوبيل الذهبي لانشاء الدائرة، والوجهة القادمة ستكون ساغيناو، التي تواجه شرطتها اتهامات بالقتل العنصري.
Leave a Reply