أعلنت وزارة الخارجية الروسية في تقييمها لنتائج مباحثات الوزير سيرغي لافروف مع نظيره الأميركي جون كيري في بندر سيري بيغاوان عاصمة بروناي إن الوزيرين أكدا عزمهما المتبادل من أجل عقد مؤتمر دولي حول سوريا دون شروط مسبقة وفي سبيل إطلاق المباحثات بين الحكومة وكامل قوى ومجموعات المعارضة الذين ينبغي عليهم التوصل لاتفاق بشأن كيفية تنفيذ بيان جنيف الصادر في الثلاثين من حزيران العام الماضي بشكل كامل. كما أكدت الخارجية الروسية في بيان لها الاسبوع الماضي التقارب الروسي الأميركي من الأهداف النهائية لتسوية الصراعات الإقليمية.
وأضافت إن الوزيرين ناقشا في لقائهما في بروناي مسائل العلاقات الثنائية بما في ذلك التحضير لمؤتمر القمة الروسية الأميركية بأيلول القادم في موسكو فضلا عن القضايا الدولية الراهنة بما في ذلك الوضع في سوريا وشبه الجزيرة الكورية وبرنامج إيران النووي.
من جهة ثانية أفاد مصدر دبلوماسي روسي أن الوفد الروسي إلى الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا أصر على إدخال عدد من التعديلات في مشروع قرار للجمعية بشأن سوريا. ونقل موقع (روسيا اليوم) عن فاليري ماسلين عضو الوفد الروسي في الجلسة ال22 للجمعية التي جرت في اسطنبول قوله.. «إن التعديلات التي اقترحها الوفد الروسي لاقت تأييداً من جانب عدد من الوفود وخاصة الوفد البريطاني الذي أيد شطب مقدمة تتكون من ستة بنود من الوثيقة فيها اتهامات موجهة إلى الحكومة السورية». وأوضح أن مشروع القرار قدمه الوفد التركي وأدرج فيه عدداً من الاتهامات للحكومة السورية لكن الوثيقة المعدلة وجهت الدعوة لكلا (طرفي النزاع) كما أن النص الأولي كان يدعو فقط الحكومة السورية لوقف العنف لكن الوثيقة المعدلة وجهت الدعوة إلى كلا (طرفي النزاع) مشيراً إلى أن الوفد الروسي امتنع عن التصويت على الرغم من إدخال بعض التعديلات التي كان يصر عليها
الاسد: تجربة حكم الاخوان فاشلة قبل أن تبدأ
قال الرئيس بشار الأسد: ما يحصل في مصر هو سقوط لما يسمى الإسلام السياسي فمن يأت بالدين ليستخدمه لصالح السياسة أو لصالح فئة دون أخرى سيسقط في أي مكان في العالم.
وأضاف الأسد في حوار مع صحيفة الثورة السورية: لا يمكنك خداع كل الناس كل الوقت فما بالك بالشعب المصري الذي يحمل حضارة آلاف السنين وفكراً قومياً عربياً واضحاً، بعد عام كامل تكشّفت الصورة للشعب المصري، وساعدهم أداء الإخوان المسلمين بكشف الأكاذيب التي نطق بها الإخوان في بداية الثورة الشعبية في مصر، وأشار الأسد إلى أن تجربة حكم الإخوان المسلمين فاشلة قبل أن تبدأ، لأن هذا النوع من الحكم لا يتوافق مع طبيعة الناس، وأن مشروع الإخوان هو مشروع منافق يهدف حقيقة إلى خلق فتنة بالعالم العربي والفتنة لا يمكن أن تستمر في مجتمعات واعية.. لذلك ومنذ البداية قلت: إن مشروعهم فاشل قبل أن يبدأ، وهذا ما جعل تجربة الإخوان المسلمين تسقط وبسرعة كبيرة، ذلك لأنها خاطئة، وما بني على مبدأ خاطئ سيسقط حتماً.
7،5 مليار دولار اضرار القطاع العام السوري
بلغت قيمة الاضرار التي أصابت مؤسسات القطاع العام السوري بسبب الأزمة في سوريا 1،5 تريليون ليرة سورية (7،5 مليار دولار)..
وقال نائب رئيس الوزراء عمر غلاونجي، إن مجمل مبالغ التعويضات لأضرار الجهات العامة حتى نهاية الربع الأول من العام الحالي بلغت قرابة تريليون ونصف تريليون ليرة سورية
وأشار إلى أن 250 مليار ليرة سورية (1،25 مليار دولار) من هذه الخسائر هي أضرار مباشرة تكبدتها المؤسسات العامة منذ اندلاع الحرب منتصف آذار العام 2011.
وبلغ عدد المنشآت الحكومية (التي تعرضت للتخريب أو التدمير) أكثر من 9 آلاف منشأة، في المدة ذاتها، بحسب ما ذكرت لجنة الاعمار التي شكلتها الحكومة السورية لتقويم الأضرار وتعويض الخسائر للمتضررين.
وقدّر وزير الكهرباء عماد خميس، من جهته، حجم الأضرار التي لحقت بقطاع الكهرباء بفعل الاعتداءات المتكررة للعصابات الإرهابية على محطات التوليد والنقل بنحو 80 مليار ليرة سورية (400 مليون دولار)
الوضع الميداني
وجهت وحدات من القوات المسلحة السورية ضربة قاصمة للمجموعات الإرهابية المسلحة وأنهكت قدرتها على التحرك عندما أحكمت سيطرتها على المنطقة الواقعة بين حرستا والقابون وجوبر (شمال شرق دمشق)، وعثرت على نفقين يصلان بين جوبر والقابون كان يستخدمهما الإرهابيون للتخفي والتنقل ونقل الأسلحة والذخيرة، وأطاحت وحدات أخرى برؤوس عدد من متزعمي المجموعات التكفيرية، وقضت على تجمع لإرهابيي جبهة النصرة غرب مدينة النبك (80 كم شمالي دمشق) ودمرت أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم وقضت على جميع إرهابيي مايسمى كتيبة «أبو بكر الصديق» والهيئة الشرعية في دير الزور . في حين نشب اقتتال بين أفراد مجموعتين إرهابيتين إحداها تابعة لجبهة النصرة جراء خلاف على تزعم الإرهابيين ونهب وسلب المارة في درعا أسفر عن مقتل وإصابة العشرات
هذا وقدعبرت الخارجية الروسية عن قلقها من تعزيز التنسيق بين مختلف فروع تنظيم القاعدة في سوريا وأعمالها الهادفة إلى تقويض كل فرص التقدم نحو السلام، مجددة رفضها من خطط تسليح (المعارضة السورية) وأكدت أنها لن تؤدي إلا إلى المزيد من معاناة الشعب السوري وأشارت إلى أن ما تريده موسكو هو أن يقرر السوريون مستقبل بلادهم بأنفسهم مستخدمين الآليات الديمقراطية. فيما جددت إيران موقفها الراسخ والقوي في دعم جبهة المقاومة بالمنطقة التي تشكل سوريا الخط الأمامي فيها.
الائتلاف يفشل فـي اختيار زعيمه
اسطنبول – لم يتوصل المجتمعون حتى ساعة اعداد هذا الخبر فجر الجمعة بتوقيت اسطنبول الى اختيار رئيس لائتلاف المعارضة السوري وليثبت للحكومات الغربية والعربية التي تدعمه انه موضع ثقة ويمكنه ان يتسلم أسلحة متطورة للتصدي للهجوم المنسق الذي تنفذه القوات المسلحة النظامية.
وتقول مصادر مطلعة داخل الائتلاف ان القوى الدولية الداعمة له لا تريد تكرار الازمة التي حدثت منذ نحو شهر حين اضطر مسؤولون كبار من تركيا ودول غربية وعربية للتدخل للحيلولة دون انهيار الائتلاف..
و كانت شخصيات كبيرة من المعارضة قد اجتمعت الاربعاء للتوصل إلى اتفاق يرضي الأطراف الثلاثة الرئيسية في الائتلاف أكبر فصيل منظم في المعارضة السياسية – وتكتل مدعوم من السعودية وجناح موال للامين العام للائتلاف مصطفى الصباغ وهم جماعة الاخوان المسلمين.
وتشمل قائمة المرشحين المحتملين لقيادة المعارضة الصباغ وأحمد جربا وهو شخصية قبلية تربطها صلات جيدة بالسعودية.
وقالت مصادر في الاجتماع إن من بين المرشحين التوافقيين المحتملين أحمد طعمة الخضر وبرهان غليون وهو أستاذ يعيش في باريس..
Leave a Reply