دمشق – لم يحمل الأسبوع الماضي تغييرات على الساحة السورية، حيث استمرت عملية الاحتجاجات بوتيرة أبطأ مع استمرار الحملة الأمنية التي تتركز في محافظتي حمص وحماه. ومع استمرار حملات التحريض الإعلامية والضغوط الغربية، من خلال فرض عقوبات إضافية على النظام السوري، اكد الرئيس بشار الاسد بعد لقاء مع مبعوث للرئيس الروسي ديمتري مدفيديف الاثنين الماضي عن تقديره الكبير لموقف روسيا “المتوازن” ازاء التطورات التي تشهدها سوريا، كما افادت وكالة الانباء السورية (سانا).
وقالت الوكالة ان الاسد اعرب خلال استقباله نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف عن “تقديره الكبير لموقف روسيا المتوازن ازاء هذه التطورات”. وخاضت روسيا اختبار قوة مع الغربيين الجمعة الماضي في مجلس الامن الدولي لدى تقديمها مشروع قرار بشأن سوريا يلغي العقوبات التي يفرضها مشروع قرار اخر منافس للاوروبيين. والمحت موسكو التي تكتفي بدعوة الرئيس بشار الاسد الى تسريع الاصلاحات، الى انها قد تستخدم حقها في النقض “الفيتو” على اي قرار بفرض عقوبات يطرح للتصويت. وقالت وكالة “سانا” ان المبعوث الروسي سلم رسالة خطية الى الرئيس السوري من نظيره الروسي “تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين ورؤية روسيا لتطورات الاوضاع في المنطقة وخاصة الاحداث التي تشهدها سوريا”. ونقلت الوكالة عن المبعوث السوري تأكيده ان “الموقف الروسي مازال ثابتا تجاه سوريا”.
Leave a Reply