سان أنطونيو – أفادت دراسة أميركية حديثة بأن أعداداً متزايدة من طلاب الجامعات الأميركية يعانون من اضطرابات نفسية، لكنهم أكثر استعداداً لطلب المساعدة بالمقارنة مع ما كان عليه الحال في السابق.
واستناداً إلى مسح شمل أكثر من 450 ألف طالب جامعي في 452 مؤسسة تعليمية رصد الباحثون ارتفاعا خلال الفترة من 2009 إلى 2015 في أعداد من شخصت حالاتهم أو تلقوا علاجاً للقلق وقصور الانتباه وفرط الحركة والاكتئاب والأرق والوسواس القهري ونوبات الهلع.
وظل القلق والاكتئاب أكثر ما يقول الطلاب إنهم عانوا منه.
وزاد تشخيص حالات القلق وعلاجها من نحو 9 بالمئة من المشاركين في المسح في 2009 إلى 15 بالمئة في 2015، فيما ارتفعت الإصابة بالاكتئاب وعلاجها من تسعة إلى 12 بالمئة.
وظلت المعدلات ثابتة لأمراض مثل فقدان الشهية المرضي والاضطراب ثنائي القطب والشره المرضي والرهاب والفصام، في حين تراجعت قليلا نسبة تعاطي المخدرات.
وقالت سارة أوزوالت الباحثة في «جامعة تكساس» في سان أنطونيو والتي قادت فريق الدراسة إن الكثير من الجدل يدور حول الصحة النفسية للطلاب الجامعيين، مضيفة أنه بغض النظر عن السبب أو عن التأثير المحتمل لتجربة الدراسة الجامعية سيتعين على الجامعات والكليات معالجة ذلك.
وأظهرت الدراسة أن فرص التشخيص أو العلاج من القلق زادت بنسبة 68 بالمئة في 2015 بالمقارنة مع عام 2009.
وزادت فرص التشخيص والعلاج من نوبات الهلع بنسبة 61 بالمئة ومن قصور الانتباه وفرط الحركة بنسبة 40 بالمئة ومن الاكتئاب بنسبة 34 بالمئة.
Leave a Reply