ماونت كليمنز – قررت محكمة مقاطعة ماكومب الإفراج عن رجل من سكان المقاطعة قبع في السجن حوالي 200 يوماً لضربه أمه، ليتم وضعه تحت المراقبة 18 شهراً، وإحالته إلى العيادات النفسية للمعالجة من الإدمان، وذلك على خلفية إعتدائه بالضرب الوحشي على والدته العجوز (77 عاماً) في أيلول (سبتمبر) الماضي في أحد الموتيلات في مدينة روزفيل، ما أدى إلى سقوطها مغشياً عليها، وحينها حضرت الشرطة وإلقت القبض على طوماس غولاس (36 عاماً) الذي أودع السجن منذ ذك الحين.
وقالت الشرطة إن غولاس كان متواجداً في «سوبر 8 موتيل» حين اتصل بوالدته لتحضر إلى الفندق من أجل إيصاله إلى مكان آخر، لكنها حين وصلت طلب منها اعطاءه السيارة، وبمجرد رفضها بادر الإبن بالإعتداء على أمه بالضرب المبرح حتى سقطت على الارض مغشياً عليها.
وعلى الفور جن جنون غولاس وأخذ يحطم زجاج السيارات المتوقفة أمام الموتيل، وقام بالاتصال بالشرطة حيث أظهر شريط مسجل لديها توسل غولاس بضرورة الإسراع لإنقاذ والدته، وسمع وهو يقول «إنها سقطت على الأرض ولا يدري ما الذي حصل.. اسرعوا لإنقاذ أمي… أمي في خطر».
وبالفعل نقلت ايفلين غولاس إلى المستشفى وخشي الأطباء في البداية وفاتها جراء نزيف في الدماغ بسبب شدة الضرب الذي تعرضت له، ولكنها ما لبثت أن تعافت بعد بضعة أيام. وشوهدت الأم في المحكمة وهي تتوسل للقاضي بمساعدة ابنها وليس بزجه في السجن، فيما إعتذر الابن لوالديه عن خطئه في حقهما وشكرهما على المساعدات التي قدماها له.
Leave a Reply