كشف استطلاع جديد للرأي، نشر مطلع الأسبوع الماضي، أن الأميركيين منقسمون بين الرئيس باراك أوباما ومنافسه الجمهوري في الانتخابات المقبلة ميت رومني فيما يخص إمكانيتهما في تحسين اقتصاد البلاد.
وذكرت وكالة “يو بي آي” أن الاستطلاع الذي أجرته شبكة “سي أن أن” الأميركية وشركة “أو آر سي” للأبحاث أظهر أن 45 بالمئة يعتقدون بأن أوباما يفهم الاقتصاد بشكل أفضل و45 بالمئة يعتقدون الشيء نفسه بالنسبة لرومني.
ولدى سؤالهم عن توقعاتهم للمستقبل قال خمس من شملهم الاستطلاع إن الاقتصاد سيبقى في ركود بغض النظر عمن سيفوز بالرئاسة وقال خمس آخر إنه سيتحسن بغض النظر عن الفائز في حين اعتبر 31 بالمئة أنه سيتحسن في حال فوز رومني و28 بالمئة قالوا إن ذلك سيحصل إن بقي أوباما في سدة الرئاسة. وأظهر الاستطلاع أن السباق الرئاسي سيكون محتدماً إذ قال 49 بالمئة إنهم يخططون للتصويت لأوباما مقابل 46 بالمئة قالوا إنهم سيصوتون لرومني. وقال 48 بالمئة إنهم يخططون للتصويت لديمقراطي في الكونغرس في حين 45 بالمئة سيصوتون لجمهوري. وشمل الاستطلاع 1009 أشخاص راشدين 895 منهم ناخبون مسجلون وقد أجري هاتفيا في أيار الماضي وبلغ هامش الخطأ فيه ٣,٥ بالمئة. ويواجه أوباما رومني في انتخابات السادس من تشرين الثاني (نوفمبر) القادم، في خضم تحسن شعبية الأخير، حيث يتقدم المرشح الجمهوري على أوباما في ولايتي ميشيغن وفلوريدا، بنتيجة 47 بالمئة مقابل 41 بالمئة بحسب استطلاع أجرته مؤسسة “كوينيبياك” للاستطلاعات في الولاية الجنوبية.
Leave a Reply